منذ إطلاقها، عملت رؤية 2030 على زيادة العناية بتطوير التعليم في كافة محاوره، وسعت الرؤية على أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ وانعكس ذلك الاهتمام على ما نراه اليوم من النتائج المتقدمة للمدارس السعودية.وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية؛ منها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إلى جانب تطبيق نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى، وزيادة فصول الموهوبين والاهتمام بالتربية الخاصة، وإطلاق 70 برنامجًا للتدخل المبكر في الروضات الحكومية، إلى جانب افتتاح فصول لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات المصابين بالأورام، وزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال والصفوف الأولية. وعملت رؤية 2030 على جعل الطالب محور العملية التعليمية، وصبت اهتمامها على تنشئته تنشئة علمية، وعدم تحميله ما لا يستطيع من واجبات ومهمات، وأدت إلى زيادة الأنشطة التربوية داخل البيئة المدرسية، وذلك لتنمية مهارات جميع طلابها لمواجهة متطلبات الحياة الحديثة، بالإضافة إلى المهارات التخصصية لكل مهنة؛ التي تغطي جميع المجالات المهنية لجيل الشباب.وفي ظلال الرؤية وإستراتيجياتها التي وضع أساسها ومرتكزاتها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نجحت وزارة التعليم في مواجهة التحدي الطارئ الذي ضرب العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه، وضربت مثالاً عظيماً خلال أزمة كورونا تأسيساً على حق الإنسان في الحياة وفي التعلم. وفي اليوم التالي من إعلان أول حالة كورونا في المملكة، بدأت وزارة التعليم بمواكبة الحدث، وإعداد كل المعينات لتعليم الطلاب والطالبات عن بعد، وتعزيز كل آليات الذكاء الاصطناعي في هذا الجانب.