تعد الحمى من المشكلات الشائعة التي تؤثر على الرضع، خاصة في الشهور الأولى بعد الولادة، مما يسبب قلقاً للوالدين. ارتفاع الحرارة قد يكون إشارة إلى عدوى أو حالة طبية أخرى، وتتطلب عناية خاصة لمعرفة الأسباب وطرق العلاج المناسبة.
ما هي درجة الحرارة الطبيعية؟
درجة الحرارة الطبيعية للرضيع تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وقد تختلف قليلاً خلال اليوم.
ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر يعتبر حمى، خاصة إذا تم قياسها عبر فتحة الشرج.
أسباب الحمى عند الرضع
- عدوى فيروسية أو بكتيرية: مثل نزلات البرد والتهابات الأذن.
- التطعيمات: قد تسبب ارتفاعاً مؤقتاً في درجة الحرارة.
- التسنين: ليس سبباً مباشراً، لكنه قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في الحرارة.
- ضعف المناعة: يزيد من عرضة الإصابة بالأمراض.
أعراض الحمى
ارتفاع الحرارة فوق 38 درجة مئوية.
التعرق والقشعريرة.
قلة الشهية وزيادة العطش.
ضعف عام وصداع.
تغير في السلوك، مثل العصبية أو الخمول.
ظهور طفح جلدي أو التهابات.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر وارتفعت حرارته فوق 38 درجة مئوية.
استمرار الحمى لأكثر من 24 ساعة دون تحسن.
ظهور أعراض إضافية مثل الطفح الجلدي، القيء، أو الجفاف.
خطوات التعامل مع الحمى في المنزل
- قياس درجة الحرارة: باستخدام ميزان الحرارة المناسب.
- ملابس خفيفة: ارتداء الطفل ملابس مريحة لتقليل الحرارة.
- تهوية الغرفة: الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في المنزل.
- حمام فاتر: يساعد على خفض الحرارة، بشرط أن تكون المياه دافئة وليست باردة.
- السوائل: تقديم حليب الأم أو الحليب الصناعي بكميات كافية لمنع الجفاف.
- الأدوية المناسبة: مثل الباراسيتامول، بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة حسب وزن الطفل.
إجراءات يجب تجنبها
عدم استخدام الماء البارد أو الكحول الطبي.
تجنب الإفراط في الملابس، حتى في الطقس البارد.
الامتناع عن إعطاء أدوية دون استشارة الطبيب.
الوقاية من الحمى
الالتزام بجدول التطعيمات.
النظافة الشخصية والبيئة المحيطة بالطفل.
التغذية السليمة لتعزيز مناعة الرضيع.
ملاحظة: الحمى ليست دائماً علامة على مشكلة خطيرة، لكنها تستوجب المراقبة الدقيقة والتصرف السريع عند الحاجة لضمان سلامة الطفل.