تصدرت الفنانة حورية فرغلي العناوين مجددًا بعد ظهورها في برنامج “صبايا الخير” مع الإعلامية ريهام سعيد، حيث أعلنت عن استعدادها للسفر إلى لندن لإجراء عملية تركيب أنف صناعية بتكلفة تصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من العمليات الجراحية التي لم تحقق النتائج المرجوة، مما دفعها للبحث عن بدائل جديدة لاستعادة مظهرها.
قصة الأنف السليكون
خلال حديثها، كشفت حورية أنها كانت متخوفة من شكلها عندما عرض عليها المخرج خالد الحجر المشاركة في فيلم جديد. ومع ذلك، استندت إلى دعم أحد المتخصصين في صناعة الجروح، الذي صنع لها أنفًا من السليكون. وقد أكدت أن هذا الحل كان مؤقتًا، حيث كانت هذه المناخير السليكون تظهر بوضوح دون مكياج، مما جعلها تشعر بأنها ليست هي.
الأسباب وراء القرار
أوضحت حورية أن شكل أنفها قد تغير نتيجة لحركة الغضاريف، وهو ما أثر على مظهرها بشكل ملحوظ. كما حاول الطبيب استخدام غضاريف أذنها لإعادة تشكيل أنفها، لكنه اكتشف أنها رفيعة جدًا ولا تصلح لذلك. هذا الأمر دفعها للنظر في الخيارات الصناعية كبديل.
العودة إلى الفن
تستعد حورية حاليًا للعودة إلى الساحة الفنية من خلال فيلم “جميلة والغضب”، الذي تم إسناد بطولته إليها بعد نجاح آخر عملية جراحية لها. الفيلم، الذي يجمع بين الإنتاج الفرنسي والإنجليزي والهولندي، تدور أحداثه في مصر وأربع دول أوروبية، ويهدف إلى إيصال رسالة فنية تعزز القيم والمبادئ.
إن قصة حورية فرغلي هي مثال على التحدي والإصرار، حيث تسعى لاستعادة جمالها ومكانتها الفنية رغم الصعوبات التي واجهتها. هي ليست مجرد فنانة بل رمز للتحدي والقدرة على التغلب على العقبات.