في ظل انتشار شائعات حول توتر العلاقة بين جورج كلوني وزوجته أمل كلوني، جاء غيابها عن العرض الأول لمسرحيته الجديدة ليزيد من التكهنات حول وضعهما الشخصي. إلا أن جورج كلوني حرص على توضيح الأمر، مؤكدًا أن غياب زوجته لم يكن بسبب أي خلافات، بل كان مرتبطًا بالتزاماتها العائلية مع طفليهما، حيث فضلت البقاء معهما خلال هذه الفترة المهمة.
وقد شهد العرض الأول حضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، حيث حرص النجوم والمشاهير على دعم كلوني في تجربته المسرحية الجديدة. ورغم أهمية هذه المناسبة بالنسبة له، فإن غياب أمل كان ملحوظًا، خاصة أنها اعتادت على مشاركة زوجها في الفعاليات الكبيرة، ما جعل البعض يطرح تساؤلات حول السبب الحقيقي لعدم حضورها هذه المرة.
وفي حديثه عن هذا الموضوع، أوضح كلوني أن زوجته كانت ترغب في التواجد معه خلال الحدث، لكنها اضطرت للبقاء في بريطانيا بسبب مسؤولياتها العائلية والمهنية، مؤكدًا أن العلاقة بينهما لا تزال قوية، ولا صحة لما يتم تداوله بشأن وجود خلافات بينهما. وأكد أيضًا أن حياتهما الشخصية ليست دائمًا متاحة أمام الإعلام، وأنه يفضل إبقاء بعض التفاصيل الخاصة بعيدًا عن التكهنات الصحفية.
هذا التصريح جاء ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول إمكانية انفصالهما، والتي زعمت أن المسافة بينهما قد تؤثر على زواجهما. ورغم أن مثل هذه الأخبار ليست جديدة على الثنائي، إلا أن كلوني حرص على الرد بوضوح، نافيًا أي مشاكل بينهما، ومؤكدًا أن الانشغالات المهنية والعائلية هي السبب وراء غياب زوجته عن الحدث الفني الكبير.