حقق الجزء الثاني من الفيلم المصري “شباب البومب” إنجازاً غير مسبوق في شباك التذاكر المصري والعربي، بعد أن سجل أعلى إيرادات خلال الأسبوع الأول من عرضه، متجاوزاً توقعات خبراء السينما والجمهور على حد سواء. وجاء هذا الرقم القياسي ليثبت شعبية العمل واستمرار نجاح سلسلة “شباب البومب” التي حققت نجاحاً كبيراً في جزئها الأول.
يستكمل الفيلم الجديد مغامرات مجموعة الشباب التي قدمها الجزء الأول، مع تطور في الأحداث وزيادة في التشويق والإثارة، حيث تمكن من جذب شريحة واسعة من الجمهور المصري والعربي. وتظهر الأرقام الأولية للإيرادات تفوق الفيلم على منافسيه في صالات السينما، مما يجعله أحد أنجح الأعمال السينمائية لهذا الموسم.
ويعود الفضل في هذا النجاح الكبير إلى عوامل عدة، أبرزها الإقبال الجماهيري الكبير على الجزء الأول الذي خلق شوقاً للجزء الثاني، بالإضافة إلى الحملة الدعائية المكثفة التي سبقت العرض، والموعد المختار بعناية خلال فترة إجازة تزيد من إقبال الجمهور. كما ساهم أداء نجوم العمل وتطور القصة في تعزيز تفاعل المشاهدين مع أحداث الفيلم.
من جهتها، عبرت شركة الإنتاج عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن هذه النتائج تعكس ثقة الجمهور في منتجاتها السينمائية، وتعد الجمهور بالمزيد من الأعمال المتميزة في الفترة المقبلة. كما أشاد النقاد بالفيلم رغم بعض التحفظات، معترفين بقدرته على جذب الجمهور وتحقيق المتعة السينمائية التي يبحث عنها المشاهدون.
يتوقع خبراء السينما أن يستمر الفيلم في تحقيق إيرادات عالية خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع عدم وجود منافسين أقوياء في الفترة الحالية، مما قد يجعله من أعلى الأفلام دخلاً في تاريخ السينما المصرية هذا العام. ويعد هذا النجاح دليلاً إضافياً على عودة الجمهور إلى صالات السينما بعد فترة من التراجع بسبب جائحة كورونا.