في مقابلة صريحة وجريئة، كشفت الفنانة أمينة خليل عن عمرها الحقيقي لأول مرة بعد سنوات من التكهّنات والجدل حول هذا الموضوع. تحدثت أمينة عن رحلتها الشخصية وكيف تؤثر نظرة المجتمع للأعمار على حياة الفنانين، خاصة النساء، حيث أكدت أنها لا تخجل من عمرها وأن الأهم هو الإنجاز والقدرة على تقديم أعمال فنية مؤثرة وجديدة تترك بصمة حقيقية في قلوب الجمهور.
كما تطرقت أمينة خلال الحوار إلى موضوع الزواج، مؤكدة أنها لا تعيش تحت ضغط المجتمع الذي يفرض على النساء الاستعجال في اتخاذ هذا القرار، وأوضحت أن الزواج بالنسبة لها ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو مرحلة تأتي في الوقت المناسب الذي تشعر فيه بالاستعداد الكامل على المستوى العاطفي والنفسي. وأكدت أنها ترفض فكرة الاستسلام للمعايير التقليدية التي تلزم المرأة بالزواج في عمر معين، مشددة على أن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل ولا تعتمد فقط على حالة الزواج.
أما عن حلم الأمومة، فقد شاركت أمينة خليل مشاعرها العميقة تجاه فكرة إنجاب الأطفال، وأكدت أن لديها رغبة كبيرة في أن تصبح أمًا في المستقبل، لكنها تؤمن بأن ذلك يجب أن يحدث في الوقت المناسب وبعد أن تكون قد حققت نوعًا من التوازن في حياتها المهنية والشخصية. وأشارت إلى أن الأمومة بالنسبة لها ليست مجرد واجب أو دور تقليدي، بل هي تجربة غنية تحمل معها الكثير من المشاعر والتحديات التي تحتاج إلى استعداد خاص.
بصورة عامة، جاءت تصريحات أمينة خليل مليئة بالأمل والإيجابية، معبرة عن رؤيتها الحديثة للحياة التي تجمع بين النجاح الشخصي والفني، والاستقلالية في اتخاذ القرارات الخاصة بها دون الخضوع للضغوط الاجتماعية أو التقاليد القديمة.
هذا الحديث الصريح جعل الجمهور يعيد النظر في صورتهما النمطية عن الفنانين، وخاصة النساء، وأكد على أن لكل شخص الحق في اختيار مسار حياته بحرية تامة دون أن يحكم عليه أحد بسبب عمره أو حالته الاجتماعية. أمينة خليل برهنت من خلال هذا اللقاء أنها فنانة ليست فقط موهوبة في التمثيل، بل أيضًا قوية وشجاعة في التعبير عن نفسها بكل صدق وشفافية.