الأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود تتحدث عن نجاح أمسية “عيش التجربة” التي نظمتها جمعية السلياك لتسليط الضوء على نمط حياة مرضى الجلوتين

على هامش أمسية “عيش التجربة” التي نظمتها جمعية السلياك في مطعم Lenotre، التقت مجلة “سيدتي” بالأميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، حيث تحدثت عن الأهداف والنتائج التي حققتها هذه الفعالية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور. وأكدت الأميرة مشاعل أن الأمسية تم تصميمها بعناية لتقديم تجربة فريدة من نوعها تتيح للحضور تذوق الأطعمة الخالية من الجلوتين، في خطوة تهدف إلى زيادة الوعي حول نمط حياة مرضى السلياك الذين يعانون من حساسية تجاه هذا البروتين.

وأوضحت الأميرة الدكتورة مشاعل أن اختيار مطعم Lenotre لاحتضان هذه الفعالية لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة لتوافق رؤية المطعم مع أهداف الجمعية في تقديم أطعمة صحية وآمنة تلبي احتياجات مرضى السلياك، مع الحفاظ على جودة الطعم والتنوع في الأصناف. وأشادت بالتعاون المثمر بين الجمعية والمطعم الذي ساهم في إنجاح الأمسية وإيصال الرسالة بشكل فعال إلى الجمهور.

كما تحدثت الأميرة عن تفاعل الحضور مع تجربة تذوق الأطعمة الخالية من الجلوتين، مشيرة إلى أن العديد من المشاركين أعربوا عن إعجابهم بالأطباق المقدمة، وأنهم اكتسبوا فهمًا أعمق للتحديات التي يواجهها مرضى السلياك في حياتهم اليومية. وأكدت أن هذه الفعالية ليست مجرد مناسبة لتقديم الطعام، بل هي منصة تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع تبني أساليب حياة صحية وآمنة لجميع فئات المجتمع.

وأضافت الأميرة مشاعل أن الجمعية تسعى من خلال مثل هذه الفعاليات إلى بناء مجتمع داعم لمرضى السلياك، من خلال توفير المعلومات والموارد التي تساعدهم على التعامل مع حالتهم الصحية بشكل أفضل، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المرضى وأسرهم والمختصين في المجال الطبي والتغذوي. وأكدت أن الجمعية ستواصل تنظيم المزيد من الفعاليات التي تركز على التوعية والتثقيف، مع العمل على تحسين جودة الحياة لمرضى السلياك في المملكة.

في الختام، تعكس أمسية “عيش التجربة” التي نظمتها جمعية السلياك بالتعاون مع مطعم Lenotre نجاحًا بارزًا في مجال التوعية الصحية، حيث تمكنت من جذب اهتمام الجمهور وتسليط الضوء على أهمية الوعي بحساسية الجلوتين وأثرها على حياة المرضى. ويؤكد هذا الحدث التزام الجمعية برفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الغذاء الصحي في المجتمع، بما يساهم في بناء بيئة أكثر دعمًا ورعاية للمصابين بحالات السلياك.