في تصريح نادر وصريح، عبّر الفنان أحمد السقا عن مشاعره تجاه الأزمات الشخصية التي يمر بها مؤخرًا، خاصة بعد انفصاله عن الإعلامية مها الصغير، حيث قال: “ربنا يهدي العاصي وما يخيّبش ظن الناس فيّ”، معبرًا بذلك عن أمله في تجاوز هذه المرحلة الصعبة والحفاظ على صورة إيجابية أمام جمهوره ومحبيه. يأتي هذا التصريح في ظل تطورات متلاحقة شهدتها حياته الشخصية، والتي أثارت اهتمام وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، مما دفعه إلى الخروج عن صمته ومشاركة بعض من مشاعره وأفكاره حول ما يمر به.
وقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من الأحداث والتطورات التي أثرت على الحالة النفسية للفنان أحمد السقا، حيث تعرض لتحديات شخصية أثرت على حياته العائلية والعامة، مما جعله يواجه ضغوطًا كبيرة من مختلف الجهات، سواء من الإعلام أو من محيطه الاجتماعي. ورغم كل ذلك، أظهر السقا صلابة وإصرارًا على مواجهة هذه الظروف بصبر وثقة، معتمداً على إيمانه بالله ودعمه من محبيه وأصدقائه المقربين.
وفي حديثه، أشار السقا إلى أهمية الصبر والتسامح في تجاوز الأزمات، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالتحديات التي تتطلب الحكمة والهدوء، وأن الإنسان يجب أن يكون قويًا في مواجهة الصعاب، مع الحفاظ على قيمه ومبادئه. كما أكد على ضرورة احترام الخصوصية الشخصية وعدم السماح للتفاصيل الخاصة بالتأثير سلبًا على حياته المهنية وشعبيته، مشددًا على أن الفنان يظل إنسانًا قبل كل شيء، ويحتاج إلى الدعم والتفهم.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تصريحات أحمد السقا، حيث عبر العديد من المتابعين عن دعمهم له وتمنياتهم له بالتوفيق والنجاح في تخطي هذه المرحلة، مؤكدين أنهم يقفون إلى جانبه في كل الظروف. كما أشاد البعض بنضجه وحكمته في التعامل مع الأزمات، معتبرين أن هذه التصريحات تعكس شخصية قوية ومسؤولة تسعى للحفاظ على توازنها وسط الضغوط.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه أحمد السقا نشاطه الفني، حيث يشارك في عدة مشاريع سينمائية وتلفزيونية، مما يدل على حرصه على مواصلة مسيرته المهنية رغم التحديات الشخصية. ويعكس ذلك التزامه بالفن وجمهوره، ورغبته في تقديم أفضل ما لديه، مع الحفاظ على خصوصيته الشخصية بعيدًا عن الأضواء.
في الختام، تعكس كلمات أحمد السقا موقفًا إنسانيًا صادقًا يعبر عن التحديات التي يواجهها كل شخص في حياته، مع التأكيد على أهمية الإيمان والصبر في مواجهة الصعاب. وتؤكد هذه التصريحات على أن الفنانين، رغم شهرتهم، يمرون بتجارب إنسانية عميقة تتطلب الدعم والتفهم من المجتمع، مما يجعلهم أكثر قربًا من جمهورهم ويعزز من روابط المحبة والاحترام المتبادل.