في لحظة مؤثرة ومليئة بالحزن، نعت الفنانة داليا فرج زوجها السابق المخرج سامح عبد العزيز، معبرة عن مشاعرها العميقة تجاه الفقدان الذي ألم بها، ومناشدة الجميع بعدم وصفها بأنها “الطليقة” في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها. جاءت كلمات داليا في نعيها تعبيراً صادقاً عن الألم والصدمة التي تعيشها، حيث أكدت أنها تمر بحالة نفسية صعبة تمنعها من التواصل مع أي شخص أو الحديث عن ما تشعر به، معربة عن اعتذارها لكل من يرغب في سماعها أو التواصل معها في هذه الفترة.
في بيانها العاطفي، عبرت داليا فرج عن مدى تأثرها بخسارة سامح عبد العزيز، الذي كان له مكانة خاصة في حياتها رغم انتهاء العلاقة الزوجية بينهما، مؤكدة أن الألم الذي تشعر به لا يمكن وصفه بالكلمات، وأن رحيله ترك فراغاً كبيراً في قلبها. وأوضحت أنها تفضل أن تحظى بالخصوصية والهدوء في هذه الأوقات العصيبة، حيث تحاول استيعاب الصدمة والتعامل مع مشاعر الحزن بطريقة شخصية بعيداً عن الأضواء والتدخلات الخارجية.
كما ناشدت داليا الجميع بأن يتعاملوا معها بلطف واحترام، وأن يتجنبوا إطلاق الأحكام أو استخدام الألقاب التي قد تزيد من معاناتها، خصوصاً وصفها بأنها “الطليقة”، وهو ما تشعر أنه يقلل من مكانتها الإنسانية ويجعلها هدفاً للتعليقات غير اللائقة في وقت تحتاج فيه إلى الدعم والتفهم. وأكدت أن العلاقة التي جمعتها بسامح عبد العزيز، رغم انفصالهما، كانت تحمل الكثير من الذكريات والاحترام المتبادل، وأنها تود أن يُنظر إليها كإنسانة تمر بفقدان عزيز وليس فقط كزوجة سابقة.
هذا النعي والتصريح من داليا فرج أثار موجة من التعاطف والتضامن من قبل الجمهور وزملاء الوسط الفني، الذين عبروا عن دعمهم الكامل لها، متمنين أن تجد القوة والسكينة لتجاوز هذه المحنة الصعبة. كما أكد الكثيرون على أهمية احترام خصوصية الفنانين في مثل هذه اللحظات، والتعامل معهم بإنسانية بعيداً عن الفضول الإعلامي أو التعليقات السلبية.
في الوقت نفسه، يعكس موقف داليا فرج نضجها العاطفي وقدرتها على التعبير عن مشاعرها بصدق وشفافية، مما جعلها تحظى بمزيد من الاحترام والتقدير من قبل متابعيها، الذين يرون فيها نموذجاً للمرأة القوية التي تواجه المصاعب بصبر وحكمة. وتؤكد هذه التجربة الإنسانية على أن الفقدان لا يفرق بين علاقة سابقة أو حالية، وأن الألم واحد يتطلب التعاطف والدعم.
في الختام، تبقى كلمات داليا فرج في نعيها لزوجها السابق سامح عبد العزيز شاهداً على عمق المشاعر الإنسانية التي تجمع بين الناس، مهما تباعدت الظروف، وتذكيراً بأهمية الاحترام والرحمة في التعامل مع مواقف الفقد والحزن. كما تشكل مناشدتها بتجنب وصفها بألقاب قد تجرح مشاعرها دعوة صادقة لفهم أعمق وأكثر إنسانية تجاه من يمرون بفترات صعبة في حياتهم.