بعد فترة من الحزن والألم التي مرت بها الفنانة روبي إثر وفاة زوجها المخرج سامح عبد العزيز، قررت أن تخرج من هذه المرحلة الصعبة بطريقة فنية مميزة، حيث أحيت حفلًا كبيرًا في الساحل الشمالي أمام جمهورها الذي احتشد لدعمها ومشاركتها لحظات الفرح والعودة إلى الحياة. وقد تميز الحفل بأجوائه الاحتفالية التي جمعت بين الطرب والبهجة، مما أعاد إلى روبي إشراقة جديدة وأظهر قوتها في مواجهة المحن من خلال الفن، مؤكدة أنها تستعيد عافيتها النفسية وتعيد بناء حياتها خطوة بخطوة.
وشهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين عبروا عن محبتهم ودعمهم للفنانة، حيث قدمت مجموعة من أشهر أغانيها التي أحبها الجمهور على مدار مشوارها الفني، مما جعل الحفل مناسبة خاصة للتعبير عن التفاؤل والأمل. كما أظهرت روبي من خلال أدائها قدرة كبيرة على تجاوز الألم وتحويله إلى طاقة إيجابية تلامس قلوب محبيها، مما يعكس نضجها الفني والشخصي في هذه المرحلة الجديدة من حياتها.
وفي سياق متصل، تستعد روبي لإطلاق ديو غنائي جديد مع الفنان أحمد سعد، وهو التعاون الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر، خاصة أن الثنائي يتمتعان بكيمياء فنية مميزة تجمع بين الصوتين المميزين والأسلوبين المختلفين، مما يعد بتقديم عمل فني متميز يضيف إلى رصيد روبي الغنائي ويعزز من مكانتها في الساحة الفنية. ويأتي هذا التعاون في إطار رغبة روبي في تجديد حضورها الفني والتواصل مع جمهورها عبر أعمال جديدة تعبر عن تجاربها ومشاعرها.
ويعتبر هذا الديو خطوة مهمة في مسيرة روبي الفنية، حيث تسعى من خلاله إلى تقديم أغاني تعكس تطورها الفني والتجديد في أسلوبها، مع الحفاظ على الطابع الذي أحبها من أجله الجمهور. كما يعكس هذا التعاون رغبتها في الاستمرار في تقديم فن راقٍ ومتنوع يلبي تطلعات محبيها ويواكب الاتجاهات الحديثة في الموسيقى العربية.
في الختام، تمثل عودة روبي إلى الحفلات والغناء بعد فترة الحزن بداية جديدة تعكس قوتها وإصرارها على المضي قدماً، مع وعد بتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تعبر عن مراحل مختلفة من حياتها. ويظل جمهورها متشوقاً لمتابعة جديدها، خاصة مع التعاون المرتقب مع أحمد سعد الذي يعد بإضافة لون فني جديد إلى مشوارها.