بعد غياب تسع سنوات.. عودة سعد لمجرد إلى المغرب تثير تساؤلات حول نهاية قضيته القضائية

بعد انقطاع دام تسع سنوات، عاد الفنان المغربي سعد لمجرد لإحياء أول حفل له في بلده المغرب بتاريخ 12 يوليو 2025، في خطوة أثارت اهتمام جمهور واسع وإشراقاً جديداً لمسيرته الفنية. هذه العودة لم تكن مجرد حدث فني عابر، بل جاءت في ظل جملة من التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية، خاصة قضايته القضائية التي بدأت في عام 2016 في فرنسا وأثرت بشكلٍ مباشر على مسيرته المهنية وحياته الشخصية. كثيرون تساءلوا عما إذا كانت هذه العودة الحماسية تؤشر إلى بداية فصل جديد، وربما نهاية تقترب لقضية لمجرد التي ظلّت تثير جدلاً واسعاً على مدى السنوات الماضية.

الحفل الذي أقيم في منتجع سياحي فاخر بمدينة الجديدة، شهد حضوراً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي عبر عن شوقه وولعه بالفنان المغربي، مما جعل للحدث أهمية كبيرة تمثلت في استعادة لمجرد لجزء من مكانته الفنية في المغرب وخارجها أيضاً. كما شهد الحفل مشاركة فنية من أفراد عائلته وأصدقائه المقربين، ليكون لحظة استثنائية احتفى فيها الجمهور والفنان بالماضي والآمال المستقبلية.

من الجدير بالذكر أن قضيته القضائية في فرنسا لا تزال محل متابعة، حيث شهدت تطورات مهمة في الفترة الأخيرة تضمنت إعادة النظر في الدعوى بناءً على أدلة جديدة قدمها لمجرد، مؤكدًا براءته من التهم الموجهة إليه. وتلك التطورات تعطي انطباعاً بأن القضية تقترب من نهاياتها، ما يفتح أمامه فرصة لاستعادة حياته الفنية بشكل كامل ومتجدد.

عودة سعد لمجرد إلى المغرب بعد غياب طويل جاءت في توقيت حساس، ما يجعلها نقطة تحوّل مهمة تجمع بين النجاح الفني والرغبة في تجاوز الماضي المؤلم. هذه اللحظة تجسد انتصار الإرادة الفنية على المحن، وتعكس شجاعة لمجرد وإصراره على استعادة مساره الشخصي والمهني، وسط متابعة الجمهور والشخصيات الفنية الذين يأملون أن يحمل المستقبل معه إشراقات جديدة تعيد الفنان إلى سدة النجاح والتألق بلا عقبات تعيق مسيرته.