فُجع الوسط الفني ومتابعو الفنانة هند صبري بخبر وفاة والدتها السيدة داليندا القلعي صباح يوم الخميس 17 يوليو 2025، بعد معاناة قصيرة مع المرض. داليندا القلعي، التي كانت تُعرف بمكانتها واحترامها في الوسط الأكاديمي كونها أستاذة للغة الفرنسية في تونس، رحلت تاركة وراءها ألماً وحزناً عميقاً لدى أسرتها ومحبيها.
وأُعلن الخبر رسميًا عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، حيث تلقّت هند صبري وفريق عملها تعازي ومواسات واسعة من أبناء الوسط الفني وعدد كبير من محبيها، الذين عبّروا عن ألمهم وحزنهم الشديدين لهذا المصاب الجلل. كما قدّم عدد من النجوم والمشاهير كلمات مؤثرة يظهر فيها عمق العلاقة الشخصية والمهنية التي تربطهم بهند، مؤكدين دعمهم الكامل لها في هذه المحنة.
وفي كلمات تعزية مؤثرة، أكد المخرج رامي إمام، صديق الفنانة المقرب، أن وفاة الأم تعد واحدة من أصعب التجارب التي تمر بها أي امرأة، مشيراً إلى أن فقدان والدتها يشكل ألمًا لا يُطاق، متمنياً لها الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة، ومدعوماً بالدعوات التي توجهها لهم بأن تكون الفقيدة في مكان أفضل برحمة الله.
وقد تقرر تشييع الجثمان يوم الجمعة في تونس، حيث ستودّع الأسرة والذوو الفقيدة بحضور رسمي وشعبي، يتخلله تلاوة آيات قرآنية وصلوات للمرحومة، لتبدأ بعدها مراسم العزاء التي ستُقام في عدد من المدن، منها القاهرة التي ستتلقى فيها العائلة وجوه المعزين والمحبيْن.
هذا المصاب الجلل دفع العديد من محبي الفنانة هند صبري في الوطن العربي للإسهام في تقديم التعازي والتضامن عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجمهور وقوفه إلى جانبها، معبرين عن احترامهم وتقديرهم لمشواره الفني وإنسانيتها التي أظهرتها طوال سنوات مسيرتها.
تجسد وفاة السيدة داليندا القلعي مثالاً على التحديات الحياتية التي تواجه حتى الأسماء اللامعة في عالم الفن، وكيف أن المصائب الشخصية تؤثر على الحالة النفسية وحتى المهنية للفنانين، مما يدعو إلى أهمية التضامن والدعم الجماعي في مثل هذه الظروف.
ختاماً، يبقى هذا الفقدان مناسبة لتذكير الجميع بقيمة الأم وأثرها الكبير في حياة أبنائها، خاصة حين تكون أم فنانة معروفة كداليندا القلعي التي كان لها دورٌ بارز في دعم مسيرة هند صبري، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، وما تركته من أثر في قلوب من عرفوها. رحلة الفنانة هند صبري قد تحمل الآن تحديات جديدة، لكنها بلا شك محاطة بحب ودعم كبيرين من محيطها الفني والإنساني.