في لقاء معمق مع منسقة الأزياء في “هي”، تم تسليط الضوء على أبرز الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون عند تنسيق ملابسهم يومياً، والتي تؤثر سلباً على المظهر العام وتقلل من الشعور بالثقة بالنفس. وقد تقدم المنسقة مجموعة من النصائح القيمة التي تساعد على تجنب هذه الزلات بأسلوب أنيق وعملي يناسب جميع المناسبات ويعكس الذوق الرفيع. كما أكدت أن القدرة على تنسيق الملابس ليست مجرد مهارة عابرة، بل هي فن يتطلب فهماً دقيقاً للتوازن بين الألوان والأشكال والخامات، إلى جانب مراعاة ذوق الشخص وأسلوب حياته.
من بين الأخطاء الشائعة التي أبرزتها المنسقة، التركيز المفرط على اتباع الموضة بشكل أعمى دون مراعاة تناسب القطع مع ملامح الجسم أو المناسبة التي تُرتدى فيها الملابس. وأشارت إلى أن ارتداء قطع لا تتناسق مع شكل الجسم قد يؤدي إلى مظهر غير متوازن، وبالتالي قد يفقد الإطلالة رونقها وجاذبيتها. لهذا، نصحت بضرورة اختيار الملابس التي تبرز نقاط القوة وتخفي العيوب، مع التأكيد على أهمية ارتداء ما يشعر الفرد بالراحة والثقة، بعيداً عن الضغط الاجتماعي أو اتجاهات الموضة العابرة.
كما نوهت إلى أن تجاهل التفاصيل الصغيرة مثل تناسق الألوان وعدم الانتباه لخامات الملابس يمكن أن يؤدي إلى تصاميم متشابكة وغير مريحة. وأردفت بأن الجمع بين أقمشة مختلفة دون تنسيق مناسب يسبب تشتيت الانتباه ويضعف من فخامة الإطلالة. لذا، قدمت منسقة الأزياء توصيات حول اختيار ألوان متناسقة أو متقاربة، والاستثمار في قطع ذات خامات عالية الجودة تمنح مظهراً متجانساً وأنيقاً، مهما اختلفت القطع.
أما بخصوص تنسيق الملابس في المناسبات المختلفة، فقد شددت على أهمية أن يكون اللوك مناسباً للحدث، فانتقاء الملابس المناسبة للمكان والزمان يعزز من قيمة المظهر ويضفي شعوراً بالاحترافية والذوق الرفيع. وأضافت أن اختيار الإكسسوارات المناسبة وتناغمها مع الملابس يلعب دوراً محورياً في إبراز جمال الإطلالة بشكل متكامل، ويحول أي خطأ بسيط إلى لمسة تنسيق ذكية تعكس شخصية الفرد وتفرده.
كما أكدت على أهمية التوازن والابتعاد عن المبالغة في ارتداء طبقات متعددة أو ارتداء قطع ذات تصميمات متضاربة، مشيرة إلى أن البساطة في كثير من الأحيان هي سر الأناقة