تشارك إليان الحاج، مؤسسة شركة Medium MENA، في رواية ملهمة عن رحلتها الشخصية والمهنية التي شكلت نجاحها وتميزها في عالم ريادة الأعمال والإعلام الرقمي. تصف إليان تجربتها بأنها أكثر من مجرد قصة نجاح تقليدية؛ إنها رحلة عميقة من الشفاء الداخلي والتحدي الذاتي، حيث استغلت هذه التجربة الشخصية كوقود دفعها نحو تحقيق أهدافها المهنية وبناء مشروع يعكس رؤاها الإبداعية والطموحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تبدأ إليان حديثها بتسليط الضوء على المحطات الصعبة التي واجهتها والتي كانت نقطة التحول في حياتها، حيث هدفت إلى تخطي العقبات النفسية والداخلية لتعزيز ثقتها بنفسها وقدرتها على المواجهة. من خلال تجربة الشفاء الذاتي والعمل على تطوير الذات، استطاعت أن تحول نقاط ضعفها إلى نقاط قوة، مما ساعدها على احتضان رؤيتها بجرأة وإصرار والعمل على تأسيس مؤسسة متخصصة في تقديم محتوى إعلامي مبتكر يغطي مجالات متعددة بينها ريادة الأعمال والتكنولوجيا والإعلام الرقمي.
تركز إليان على أهمية مواجهة التحديات الداخلية التي كثيرًا ما تغفلها قصص النجاح التقليدية، مؤكدة أن نجاحها لم يكن نتيجة صدفة أو حظ، بل نتاج عمل دؤوب على التناغم مع الذات والقدرة على فهم العقل والقلب في آن واحد. تعبر عن قناعتها بأن العلاج النفسي والتطور الذاتي كانا العنصرين الأساسيين الذين مكّناها من تجاوز أوقات الشك والإحباط، وتحويلها إلى قوة دافعة قادت مسيرتها المهنية إلى النجاح.
بالإضافة إلى شقها الشخصي، تناولت إليان دور شركتها Medium MENA في إثراء المشهد الإعلامي في المنطقة، حيث تقدم محتوى عصريًا يواكب تطورات السوق الرقمية ويعكس احتياجات الشباب الطامحين إلى التغيير والابتكار. وتسعى الشركة إلى أن تكون منصة تمكينية تفتح آفاقًا جديدة للمبدعين وتمثل صوتًا يعبر عن قضايا المنطقة بصدق وواقعية، مع التركيز على القصص التي تحفز على بناء مستقبل أفضل.
تؤكد إليان أن رحلتها المستمرة هي دعوة لكل من يطمح إلى تحقيق ذاته بأن الالتزام بالشفاء الداخلي والعمل على التطوير المستمر يفتحان أبواب النجاح الحقيقي الذي يتخطى المصاعب الخارجية. وتحث القراء على أهمية الصبر والتمسك بالأحلام مهما كانت التحديات، معتبرة أن كل تجربة صعبة تحمل في طياتها بذور نجاح أكبر، وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الداخل قبل أن ينعكس على خارطة الإنجازات المهنية والشخصية.
من خلال هذه القصة التي تشاركها إليان بكل شفافية وصدق، تظهر كيف يمكن للتجارب الفردية العميقة أن تتحول إلى مصادر إلهام للآخرين، وكيف أن القوة الحقيقية للنجاح تكمن في القدرة على الشفاء الذاتي والنمو الشخصي المستمر، مما يخلق بيئة مناسبة للابتكار وتحقيق الأحلام على الصعيدين المهني والإنساني.