كايلا ابنة دنيا سمير غانم تخطف الأنظار بتصدرها بوستر فيلم “روكي الغلابة”.. هل تبدأ أولى خطواتها في عالم التمثيل؟

في خطوة مفاجئة أثارت اهتمام الجمهور والمتابعين، ظهرت كايلا، ابنة النجمة المصرية دنيا سمير غانم، على الملصق الدعائي الرسمي لفيلم “روكي الغلابة”، لتصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتتجه الأنظار نحوها كوجه جديد محتمل في عالم الفن. هذه الإطلالة اللافتة على بوستر عمل سينمائي لم تكن مجرد ظهور عابر، بل بدت وكأنها إعلان غير مباشر عن دخول شابة من عائلة فنية عريقة إلى الساحة الفنية بخطى واثقة، محاطة بدعم وحب جماهيري كبير.

كايلا، التي لطالما حاولت أسرتها إبعادها عن الأضواء قدر المستطاع خلال سنوات طفولتها، تظهر اليوم وقد بدأت تدريجياً تشق طريقها الخاص في مجال يبدو أنه يسري في عروقها، خاصة أنها تنتمي لعائلة فنية لامعة تمتد جذورها لاثنين من أكبر نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي، وهما الراحل سمير غانم والراحلة دلال عبد العزيز، إضافة إلى والدتها التي استطاعت أن تثبت مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الشاشة.

بوستر الفيلم الذي تصدّرته كايلا لم يمر مرور الكرام، فقد بدا واضحاً أن اختيارها لهذا الظهور لم يكن عشوائياً، بل تم بعناية ليتماشى مع طبيعة العمل ورسالة الفيلم، الذي ينتمي إلى نوعية الأفلام الاجتماعية الكوميدية. وقد أظهرت كايلا حضوراً لافتاً، وملامح مليئة بالبراءة والثقة، ما زاد من التكهنات حول ما إذا كانت هذه الخطوة هي بداية فعلية لمسيرتها في التمثيل أم مجرد مشاركة رمزية بدافع الحماس والتجربة.

الجمهور من جهته تفاعل مع هذا الظهور بحفاوة كبيرة، حيث اعتبر الكثيرون أن كايلا تملك مقومات تؤهلها لتكون امتداداً لجيل فني متميز، يجمع بين الموهبة الفطرية والدعم العائلي والخبرة المتوارثة. البعض رأى في هذا الظهور مؤشراً لبداية قوية، فيما ذهب آخرون إلى التساؤل عمّا إذا كانت ستقرر استكمال مشوارها الفني في المستقبل بشكل رسمي، أم أن الأمر لا يتعدّى المشاركة في تجربة عابرة ضمن إطار أسري.

وفي ظل التكتم على تفاصيل دور كايلا في الفيلم، يزداد ترقّب الجمهور لموعد عرض “روكي الغلابة”، ليس فقط لمتابعة أحداثه، بل لمشاهدة ما إذا كانت هذه المشاركة ستفتح الباب أمام موهبة شابة قادرة على خلق بصمة خاصة بها وسط زخم الأسماء اللامعة على الساحة.

هكذا، وبين الحنين لاسم غانم العريق، والشغف بمتابعة جيل جديد من الأبناء الذين يسيرون على خطى آبائهم، تبقى كايلا تحت المجهر، في انتظار ما ستحمله الأيام من خطوات قد تؤكد أن الفن ما زال يسكن في جينات هذه العائلة بكل فخر.