بعد انتشار أنباء مؤسفة عن طلاق النجمة الكويتية هنادي الكندري من زوجها المخرج محمد الحداد، عقب سنوات من الزواج وولادهما تسعة أطفال، أثارت القصة حالة استغراب وتساؤلات واسعة بين جمهورها. إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما بدا 👇
في مساء يوم 31 يوليو 2025، انتشر منشور يتعلق بصفحة هنادي على سناب شات جاء فيه:
> «الحمد لله على كل شيء، الله يوفّقني ووفّقه، تم الطلاق»
تم حذفه لاحقًا، لكنه أثار ضجة واسعة وغطى عليه منشورات رومانسية سابقة جمعتها بزوجها .
في ردّ لاحق على الجدل، أكدت هنادي أن هذه الرسالة لم تكن موجهة عنها أو عن عبد الحداد، بل كانت ردًا إنسانيًا لمتابِعة في حالة نفسية حرجة تفكر في الطلاق بعد 15 عامًا من الزواج. وسعت هنادي من خلال كلمات مثل:
هنادي الكندري (38 عامًا) تزوجت من محمد الحداد في مارس 2014، وأنجبا سوياً ثمانية من أبنائهما، بينهم أربع توائم (آدم وإيفا، آريا، ثم التوأمان تالا وتاليا في نوفمبر 2024)، أما الثلاثة الآخرون فهم من زواجها السابق، ليصبح عدد أولادهما تسعة أطفال
الحقيقة الكاملة وراء أنباء طلاق هنادي الكندري بعد ولادة طفلها التاسع: رسالة دعم لمتابعة لا إعلان انفصال
في 31 يوليو 2025، انتشر منشور منسوب إلى هنادي الكندري عبر سناب شات جاء فيه: “تم الطلاق”، مما أثار ذهول الجمهور نظرًا لعقد زواج استمر نحو 20 عامًا وأنجب تسعة أطفال. لكن الدراما الحقيقية تكمن فيما أعلنته الفنانة لاحقًا، حينما أوضحت أن المنشور لم يكن شخصيًا، بل كان ردًا إنسانيًا على حالة نفسية صعبة لمتابعة تعاني من فكرة الانفصال. كما شددت أن الرسائل التي نشرتها بعد الحذف تناولت موضوع الدعم النفسي دون الإشارة إلى حياتها الزوجية .
على الرغم من الجدل الكبير، حافظت هنادي على صورها مع زوجها على حساباتها في إنستغرام، وأرفقت بعضها بتعليقات حب صريحة، فيما لم يقم أي من الطرفين بنشر أي تأكيد رسمي أو تصريح يفيد بالطلاق. الموقف الحالي يشير بوضوح إلى أن العلاقة لا تزال قائمة، وأن الخبر بدا كإشاعة أثارها منشور غير واضح السياق، أكثر من كونه إعلان حقيقي على الواقع .
في النهاية، يبدو أنّ ما تم تداوله كان تسريبًا خاطئًا لأفكار إنسانية تحملها هنادي تجاه متابِعة في محنة نفسية، لا إعلانًا لانفصال رسمي، في حين أن رودودها، وأفعالها الأخيرة، ورسائلها الرومانسية مع زوجها تُفضح عكس ذلك تمامًا.