في صيف هذا العام، يعود أحمر الشفاه النيود إلى الواجهة بقوة، ليؤكد من جديد أن الجمال لا يحتاج إلى ألوان صاخبة كي يلفت الأنظار، بل إن اللمسة الهادئة التي تترك انطباعًا ناعمًا يمكن أن تكون أكثر تأثيرًا وجاذبية. وقد شهدت صيحات المكياج هذا الموسم تنوعًا لافتًا في درجات النيود، لتناسب مختلف ألوان البشرة وتلبي أذواق النساء الباحثات عن إطلالة أنيقة، عصرية، وفي الوقت ذاته طبيعية.
تبدأ مجموعة النيود هذا الموسم بدرجات البيج الفاتح، المثالية لصاحبات البشرة الفاتحة، والتي تمنح الشفاه إطلالة نقية وشفافة كأنها امتداد للون البشرة ذاته. أما درجات الوردي النيود فتعتبر الخيار الأنسب لكل من ترغب في إبراز لمحة أنثوية ناعمة، دون أن تبدو متكلّفة، وهي أيضًا خيار مثالي للإطلالات النهارية والمناسبات البسيطة.
من جهة أخرى، برزت درجات البني الدافئ ضمن مجموعة النيود لهذا الموسم، لتناسب صاحبات البشرة الحنطية والداكنة، حيث تمنحهن إطلالة غنية ومتناغمة مع لون بشرتهن، دون أن تطغى على ملامح الوجه. أما النيود المائل إلى المشمشي، فهو خيار مميز لمحبات اللمسة الصيفية المنعشة، إذ يضفي إشراقًا دافئًا على الشفاه ويمنح الوجه حيوية متجددة.
الملمس المخملي أيضًا كان له نصيبه في هذه الصيحة، إذ اتجهت معظم العلامات إلى إنتاج مستحضرات بألوان نيود غير لامعة، لكنها تتمتع بقوام ناعم ينزلق على الشفاه بانسيابية، فيجمع بين الإحساس بالراحة والمظهر المتقن. كما أن هذه التركيبة تعزز ثبات اللون لساعات طويلة، ما يجعلها مناسبة ليوم طويل دون الحاجة إلى إعادة التطبيق.
أحمر الشفاه النيود لم يعد مجرد خيار مكياج بسيط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من فلسفة الجمال التي تعزز الملامح الطبيعية وتمنح المرأة مظهرًا نقيًا وراقيًا يليق بمختلف الأوقات. هو دعوة للثقة بالنفس، ولإظهار الجمال كما هو، دون إضافات مبالغ فيها، مع ترك مساحة كافية لأن تروي كل امرأة قصتها الخاصة، بلون يعكس شخصيتها وأسلوبها في التعبير عن الأناقة.