تمر اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة المصرية ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا في أغسطس عام 2015 بعد صراع طويل مع المرض، لكنها لا تزال حاضرة بقوة في ذاكرة الجمهور، كأحد الوجوه الشابة التي طبعت بصمتها في الدراما المصرية رغم قصر مشوارها الفني.
واستعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكراها بكلمات الوفاء والدعاء، مؤكدين أن حضورها ظل مرتبطًا بصورة الفتاة الهادئة والرقيقة، التي قاومت الألم بابتسامة صادقة وأداء تمثيلي لافت، جعلها من أقرب الفنانات إلى قلوب المشاهدين.
ويُعد مسلسل “أرابيسك” أحد أبرز محطات ميرنا المهندس، حيث جسدت فيه شخصية «بركسام»، ولفتت الأنظار بأدائها العفوي رغم صغر سنها، كما برزت في مسلسل “ساكن قصادي” إلى جانب نخبة من كبار النجوم، ونجحت في تقديم شخصية “ليلى” بخفة ظل وأناقة حضور.
وعلى الرغم من أن مشوارها الفني لم يكن طويلًا، إلا أن ميرنا المهندس تركت إرثًا فنّيًا يخلدها في ذاكرة الدراما المصرية، وظلت مثالًا للفنانة التي جمعت بين الموهبة والرقي والقدرة على التعبير الصادق حتى في أحلك فترات حياتها الصحية.