أثارت الأخبار الأخيرة حول الوضع الصحي للفنانة المصرية أنغام حالة من القلق بين جمهورها ومحبيها، خاصة بعد تصريحات والدها التي أوضح فيها أن حالتها لا تزال غير مستقرة بشكل كامل. فقد أكد أنها ما زالت تعاني من آلام قوية تجعلها غير قادرة على استعادة نشاطها الفني المعتاد، وهو ما دفعها للاستمرار في الخضوع للفحوصات الطبية والتحاليل بشكل دوري داخل المستشفى، بهدف متابعة تطورات حالتها عن قرب.
أوضح والدها أن الأطباء يتابعون الأمر بدقة ويحرصون على الاطمئنان على كل صغيرة وكبيرة في مسار علاجها، حيث تخضع أنغام لجلسات متكررة تضمن لها مراقبة مستمرة على مدار اليوم. ورغم ذلك، لم يخفِ قلقه من طول فترة المعاناة التي تعيشها الفنانة، مؤكدًا أن العائلة تحاول أن تمنحها الدعم النفسي اللازم حتى تتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
محبو أنغام تفاعلوا بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مع هذه المستجدات، فأطلقوا رسائل دعم ودعوات متواصلة لها بالشفاء العاجل. وقد اعتبر كثيرون أن ما تمر به واحدة من أصعب المحطات في حياتها، خصوصًا أنها من الفنانات اللواتي اعتدن على تقديم حفلات قوية والظهور بجدية وحيوية أمام جمهورها الكبير.
وفي ظل هذه الظروف، تم تأجيل أو إلغاء بعض ارتباطاتها الفنية لحين استقرار وضعها الصحي بشكل كامل، وهو الأمر الذي يعبّر عن حرصها الشديد على عدم تقديم أي عمل إلا وهي في أفضل حالاتها. وقد أشار مقربون منها إلى أن الأولوية الآن هي استعادة عافيتها وليس أي شيء آخر.
اللافت أن أنغام اعتادت أن تواجه الأزمات بابتسامة وإرادة قوية، وهو ما يجعل جمهورها أكثر تفاؤلًا بأنها ستتمكن من تجاوز هذه المحنة والعودة بقوة إلى الساحة الغنائية. ورغم أن التفاصيل الطبية الدقيقة لم تُكشف بعد، إلا أن محيطها يؤكد أن الأطباء مطمئنون نسبيًا إلى أن المرحلة الحالية ستنتهي بتعافٍ تدريجي.