رغم مرور ثمانية وعشرين عامًا على رحيل الأميرة الراحلة ديانا، إلا أن وصاياها ورسائلها الإنسانية لا تزال تعيش بقوة في حياة ولديها الأمير ويليام والأمير هاري. فقد تركت “أميرة القلوب” بصمة خالدة في القصر الملكي البريطاني، ليس فقط من خلال مواقفها الإنسانية التي لامست قلوب الملايين، بل أيضًا عبر النصائح التي غرسَتها في أبنائها، والتي أصبحت بمثابة بوصلة ترشدهم في تعاملهم مع أدوارهم الملكية والإنسانية.
الأميرة ديانا كانت تحرص دائمًا على تعليم ولديها قيمة التواضع والاقتراب من الناس العاديين، بعيدًا عن الألقاب الملكية والقيود الرسمية. واليوم، نجد أن الأمير ويليام في نشاطاته الرسمية، وكذلك الأمير هاري في مشاريعه الخيرية، يسيران على خطاها بشكل واضح، حيث يظهران دعمًا لافتًا للقضايا الإنسانية مثل الفقر، الصحة النفسية، ورعاية الأطفال.