تولي النساء اهتمامًا كبيرًا بشعرهن باعتباره تاج الجمال، لكن الكثيرات لا يدركن أن العناية الحقيقية بالشعر تبدأ من اللحظة التي يخرج فيها من تحت الماء. فبعد الاستحمام، يكون الشعر في أضعف حالاته وأكثر عرضة للتقصف أو الجفاف إن لم تتم معاملته بالطرق الصحيحة. الخبراء يشددون على أن أولى الخطوات تتمثل في التجفيف بلطف باستخدام منشفة قطنية دون فرك، حتى لا تتكسر الشعيرات الدقيقة.
كما يُنصح بتجنب استخدام المجفف الكهربائي بدرجات حرارة عالية مباشرة بعد الاستحمام، وبدلًا من ذلك يُترك الشعر ليجف طبيعيًا بعض الوقت، ثم يمكن استخدام المجفف على حرارة معتدلة مع مراعاة المسافة. أما بالنسبة لتمشيط الشعر، فيُفضل استعمال مشط واسع الأسنان لفض التشابك برفق بدءًا من الأطراف وصولًا إلى الجذور.
ويؤكد خبراء التجميل أن تطبيق الزيوت الطبيعية أو السيرومات المرطبة بعد الاستحمام يساعد على تغليف الشعرة ومنحها لمعانًا صحيًا يدوم طويلًا. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يوصون أيضًا باستخدام منتجات الحماية من الحرارة قبل أي عملية تصفيف.
إضافة إلى ذلك، فإن التغذية السليمة وشرب المياه بانتظام لهما تأثير مباشر على حيوية الشعر ولمعانه، إذ إن ما يدخل للجسم ينعكس بالضرورة على المظهر الخارجي. وتكشف هذه النصائح الذهبية أن روتين العناية بالشعر ليس معقدًا، وإنما يعتمد فقط على الالتزام ببعض الخطوات البسيطة بعد كل استحمام لضمان شعر صحي وقوي على المدى الطويل.