كُشف مؤخرًا عن وجود كبسولة زمنية نادرة وضعت بداخلها مقتنيات وذكريات ثمينة تخص الأميرة الراحلة ديانا، والتي ما زالت حتى اليوم رمزًا عالميًا للإنسانية والأناقة.
الكبسولة احتوت على مجموعة من التذكارات الخاصة التي ترتبط بمراحل مهمة في حياتها، حيث تضم خطابات مكتوبة بخط يدها، وصور فوتوغرافية نادرة تجمعها بأسرتها وأبنائها، إضافةً إلى بعض المقتنيات الشخصية التي تحمل قيمة عاطفية وتاريخية بالغة.
وقد أثار الكشف عن هذه الكبسولة حالة من الفضول والاهتمام لدى محبي الأميرة ديانا حول العالم، إذ تُعد هذه الذكريات نافذة جديدة تُظهر جوانب إنسانية لم تُكشف من قبل، وتُعيد تسليط الضوء على شخصية الأميرة التي لم تفقد بريقها رغم مرور سنوات طويلة على رحيلها.
الخبراء أشاروا إلى أن هذه المقتنيات ليست مجرد أغراض مادية، بل هي رمز حيّ يُجسد مسيرة امرأة استثنائية جمعت بين الأناقة والرقي وبين العمل الخيري والدفاع عن القضايا الإنسانية.
الكشف عن الكبسولة يأتي في وقت ما يزال فيه إرث الأميرة ديانا حاضرًا في وجدان الملايين، حيث لا يمر عام دون أن تُستعاد ذكرياتها عبر الأفلام الوثائقية أو الكتب أو حتى عبر أبنائها الأمير وليام والأمير هاري الذين يواصلون تخليد إرثها.
هذا الحدث أضاف بُعدًا جديدًا لفهم شخصية ديانا التي كانت تمثل بالنسبة للعالم أكثر من مجرد أميرة، بل أيقونة خالدة جمعت بين الرقة والقوة في آن واحد.