يُصادف هذا العام ذكرى ميلاد الملكة رانيا العبدالله، أيقونة الأناقة الملكية التي طالما أبهرت العالم بخياراتها الراقية، ليس فقط في الأزياء، وإنما أيضًا في المجوهرات، وتحديدًا التيجان التي ارتدتها في مناسبات مختلفة. هذه القطع النفيسة لم تكن مجرد إكسسوارات، بل حملت معها رموزًا تاريخية ومعانٍ تعكس فخامة الملوك ورقيهم.
التيجان الخمسة التي تألقت بها الملكة رانيا في محطات متعددة، ارتبطت دائمًا بمناسبات خاصة ومهمة. فكل تاج له بصمته، سواء في حفلات الزفاف، أو اللقاءات الرسمية، أو الفعاليات العالمية. ويمثل كل واحد منها امتدادًا للتقاليد الملكية التي تجمع بين التراث الكلاسيكي والتجديد العصري، وهو ما يميز إطلالات الملكة عن غيرها من سيدات القصور حول العالم.
من أبرز هذه التيجان ما يتميز بتصميمه المرصع بالألماس والأحجار الكريمة النادرة، والتي تُبرز ملامح الملكة برقي شديد. كما أن اختيارها لهذه القطع لم يكن اعتباطيًا، بل يعكس وعيها العميق بقدرة المجوهرات على التعبير عن رسائل القوة والهيبة، إلى جانب إبراز شخصيتها التي تجمع بين الحزم والرقة في آن واحد.
اللافت أن هذه التيجان لم تُلهم فقط متابعي الموضة، بل أصبحت مصدر إلهام لخبراء التصميم والمصممين العالميين، الذين استوحوا منها العديد من القطع التي طُرحت في الأسواق العالمية. وهذا ما جعل ذكر اسم الملكة رانيا مقترنًا بالابتكار والتميّز، حتى في عالم المجوهرات.
الاحتفاء بهذه التيجان الخمسة الخالدة في عيد ميلادها، يعكس أكثر من مجرد استعراض للقطع الملكية؛ فهو يسلط الضوء على رحلة امرأة نجحت في المزج بين مسؤولياتها الكبيرة كملكة وأم، وبين قدرتها على أن تكون رمزًا للأناقة والذوق الرفيع عالميًا.
وبينما يختار كل متابع تاجًا مفضلًا له من بين هذه المجموعة، يبقى الجامع المشترك هو قدرة الملكة رانيا على جعل أي قطعة ترتديها تبدو استثنائية، فهي لا تلبس المجوهرات بقدر ما تمنحها حياة ومعنى يتجاوز حدود الزينة التقليدية.