أثارت الحالة الصحية للفنانة المصرية الشابة رنا رئيس قلقًا واسعًا بين جمهورها وزملائها في الوسط الفني، بعدما تم الإعلان عن تعرضها للإجهاض بشكل مفاجئ، الأمر الذي استدعى نقلها على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات الكبرى وخضوعها لجراحة دقيقة لإنقاذ وضعها الصحي. الخبر انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّل إلى مادة للجدل والحزن والدعاء للفنانة التي تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور.
مصادر مقربة من رنا أوضحت أن حالتها الصحية كانت حرجة في الساعات الأولى، وأن الأطباء تدخلوا على الفور لإجراء العملية الجراحية اللازمة، والتي تكللت بالنجاح بفضل الرعاية الطبية المتخصصة. ورغم خطورة ما مرت به، إلا أن التقارير الطبية الأخيرة أشارت إلى أن حالتها بدأت تستقر تدريجيًا، لكنها لا تزال بحاجة إلى فترة نقاهة طويلة قبل العودة إلى نشاطها الفني.
الجمهور كان له دور بارز في هذه الأزمة، إذ تصدرت الوسوم المرتبطة باسمها قوائم الترند على منصات التواصل، حيث امتلأت الصفحات بالدعوات لها بالشفاء العاجل ورسائل الدعم والمؤازرة. كثير من المتابعين عبّروا عن صدمتهم الكبيرة من الخبر، خاصة أن رنا لم تكن قد ألمحت من قبل إلى معاناتها من أي مشاكل صحية خطيرة، مما جعل الأمر يبدو مفاجئًا ومؤثرًا بشدة.
أما زملاؤها من الفنانين والفنانات، فقد حرصوا على إرسال رسائل دعم علنية لها عبر حساباتهم الرسمية، مؤكدين أنها فنانة موهوبة وتستحق أن تتجاوز هذه المحنة سريعًا لتعود إلى جمهورها وأعمالها. البعض الآخر فضّل زيارتها في المستشفى للاطمئنان عليها عن قرب، وهو ما عكس التضامن الكبير داخل الوسط الفني المصري في مثل هذه المواقف الصعبة.
الأطباء المشرفون على حالتها أوضحوا أن رنا بحاجة إلى التزام صارم بالتعليمات الطبية، سواء فيما يتعلق بالراحة التامة أو التغذية الصحية، لتفادي أي مضاعفات محتملة بعد الجراحة. كما أكدوا أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الجسدي، نظرًا لما يسببه الإجهاض من آثار نفسية مؤلمة على المرأة، وهو ما يجعل الدعم الأسري والمعنوي أمرًا ضروريًا لتجاوز الأزمة.
رنا رئيس من جانبها عبّرت في رسالة قصيرة نُقلت عبر المقربين منها عن امتنانها الكبير لكل من دعا لها أو تواصل للاطمئنان عليها، مؤكدة أنها تشعر بقوة هذا الحب والدعم الذي يحيط بها، وأنه يمثل الحافز الأكبر لها لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. قصتها لم تُقرأ فقط كأزمة صحية، بل كموقف إنساني مؤثر يسلط الضوء على التحديات التي قد تواجهها النساء في لحظات مفاجئة، ويعيد التذكير بضرورة التعامل مع مثل هذه المواقف بوعي وتعاطف كبير.