كشفت نجمة التنس العالمية سيرينا ويليامز عن خوضها رحلة مثيرة لخسارة الوزن بعد سلسلة من التحديات الصحية التي واجهتها في السنوات الأخيرة. وأشارت إلى أنها استعانت ببعض الأدوية الحديثة المخصصة للتخسيس، مقتدية في ذلك بتجربة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.
هذه الخطوة جاءت بعدما أدركت سيرينا أن العودة إلى لياقتها تتطلب جهدًا مضاعفًا خاصة بعد الاعتزال والانشغال بالحياة الأسرية. وقد أثارت تجربتها تفاعلًا واسعًا بين جمهورها الذي يتابع تفاصيل حياتها بشغف.
وبالنسبة لسيرينا، فإن خسارة الوزن لم تكن مجرد هدف جمالي، بل ضرورة صحية ونفسية تعيد إليها التوازن والثقة بنفسها، كما تمكّنها من الاستمتاع بنشاطاتها اليومية بطاقة وحيوية أكبر.
ورغم الجدل الذي يحيط باستخدام الأدوية في خسارة الوزن، أكدت سيرينا أنها اتخذت القرار بعد استشارة طبية دقيقة لضمان سلامتها. وهي بذلك تفتح باب النقاش حول البدائل الطبية في مواجهة السمنة.
لتبقى تجربتها مثالًا على أن النجوم مهما بلغوا من شهرة يواجهون تحديات إنسانية مشابهة للجميع، وأن الإرادة والوعي هما سر تجاوز أي عقبة.