فُجع الوسطان الإعلامي والفني اللبناني برحيل الإعلامية والممثلة يمنى شري عن عمر يناهز 55 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان. وقد تركت وفاتها أثرًا بالغًا في نفوس محبيها وزملائها الذين عبّروا عن حزنهم الكبير لفقدان شخصية محبوبة امتلكت حضورًا لافتًا وابتسامة لا تُنسى.
منذ بداية التسعينيات، استطاعت شري أن تبني لنفسها قاعدة جماهيرية واسعة بفضل عفويتها وتلقائيتها على الشاشة، ما جعلها تحظى بلقب “قمر الشاشة العربية”. وقدمت برامج وأعمالًا فنية حظيت بشعبية كبيرة، جعلتها واحدة من أبرز الإعلاميات في العالم العربي.
تميزت الراحلة بقدرتها على الجمع بين المهنية العالية والجانب الإنساني، وهو ما جعلها قريبة من قلوب المشاهدين. وارتبط اسمها بألقاب عديدة أطلقها عليها الجمهور، مثل “دوّارة الشمس” و”ضحكة التلفزيون”، نظرًا لبهجتها الدائمة وإشعاعها المتفرد.
وقد نعى العديد من الفنانين والإعلاميين يمنى شري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيلها يمثل خسارة كبيرة للساحة الإعلامية والفنية. وتداول جمهورها مقاطع قديمة من برامجها وأعمالها التي تخلد حضورها المميز.
برحيل يمنى شري، تفقد الشاشة العربية واحدة من أيقوناتها، لكن إرثها سيظل حاضرًا في ذاكرة محبيها، لتبقى ابتسامتها محفورة في وجدان كل من عرفها أو تابع مسيرتها الغنية.