ظهرت الفنانة في فؤاد على غلاف عدد سبتمبر من مجلة “هي”، لتجسد من خلال إطلالتها حالة من الإلهام الموجه للشابات في عالم الموضة. حضورها لم يكن مجرد صورة على الغلاف، بل رسالة واضحة بأن الأناقة هي انعكاس للشخصية والثقة بالنفس، وليست مجرد ملابس ترتديها المرأة.
اعتمدت في فؤاد على أزياء أنيقة واستثنائية، جمعت بين الطابع الكلاسيكي الممزوج باللمسات العصرية الجريئة، ما منحها طابعًا خاصًا يميزها عن غيرها. هذه الإطلالة عكست قدرتها على المزج بين الأناقة البسيطة واللمسات المتفردة التي تضيف بصمتها الشخصية.
كما سلطت المجلة الضوء على مسيرتها الفنية والشخصية، مشيرة إلى كيف تمكنت في من بناء اسمها كرمز للجمال والأناقة. حضورها المستمر على الساحة الفنية جعلها مصدر إلهام للعديد من الشابات اللواتي يبحثن عن قدوة في كيفية التعبير عن الذات عبر الموضة.
اهتمامها بالتفاصيل كان واضحًا، بدءًا من اختيار الأقمشة الفاخرة إلى تنسيق الألوان بعناية، مما جعل إطلالتها محط إعجاب المتابعين والنقاد على حد سواء. هذا الحرص على أدق التفاصيل جعلها تظهر كوجه معبر عن الذوق الراقي.
المجلة أكدت أن اختيارها لفي فؤاد لم يكن عشوائيًا، بل لأنها تمثل جيلًا من الشابات اللواتي يعشن في زمن يبحث فيه الجميع عن الأصالة في ظل العصرية. إطلالتها كانت بمثابة دليل على أن الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى مبالغة بل إلى صدق ووعي.
تفاعل الجمهور مع صورها على الغلاف كان كبيرًا، حيث أعرب الكثيرون عن إعجابهم بأسلوبها المميز وقدرتها على الجمع بين الجمال والاحترافية. وهكذا أثبتت في أنها أكثر من مجرد فنانة، بل أيقونة أزياء حقيقية تلهم الأجيال الجديدة.