في لقاء مؤثر وحصري مع مجلة هي، فتحت الإعلامية المصرية لينا شاكر قلبها لتروي تفاصيل رحلتها القاسية والمُلهمة مع مرض السرطان، وكيف استطاعت تحويل الألم إلى قوة تنبع من الإيمان والأمل والرغبة في الحياة. تحدثت لينا بصراحة عن التجربة التي غيّرت نظرتها للعالم ولذاتها، مؤكدة أن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالشكل، بل بالقدرة على النهوض بعد كل سقوط.
بدأت القصة حين تلقت لينا خبر إصابتها بالمرض، وهو ما اعتبرته لحظة فاصلة في حياتها، لكنها قررت أن تواجه الألم بابتسامة لا تنطفئ. خضعت لسلسلة طويلة من العلاجات والجلسات الصعبة، لكنها لم تسمح للمرض أن يسلبها روحها المضيئة أو يُطفئ طموحها.
وبينما كانت تمر بمرحلة العلاج، بدأت تشارك متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات من حياتها اليومية، مُظهرة قوتها وصدقها دون تجميل أو خوف. وبهذه الشفافية، استطاعت أن تكون مصدر إلهام لآلاف النساء اللواتي رأين فيها نموذجًا للثقة والتصالح مع الذات.
وأكدت لينا أن دعم الأصدقاء والعائلة كان ركيزة أساسية في تجاوز هذه المحنة، مشيرة إلى أن نظرة المجتمع يجب أن تتغير تجاه الناجين من السرطان، فهم ليسوا ضحايا بل مقاتلون حقيقيون يحملون دروسًا عميقة في الشجاعة.
وفي ختام الحوار، وجّهت رسالة قوية إلى كل امرأة تمر بتجربة مشابهة قائلة: “لا تدعي الخوف يسيطر عليكِ، فكل وجع يمر، وكل معركة تنتهي، لكن البقاء للأمل الذي في داخلك”.