انتشرت في السنوات الأخيرة تقنية “حقن السلمون” التجميلية بين المشاهير كأحد أسرار الحصول على بشرة نضرة ومشرقة دون الحاجة إلى إجراءات جراحية. وتستند هذه التقنية إلى استخدام مستخلصات طبيعية من بروتينات السلمون، والتي تُعرف بقدرتها على تجديد خلايا الجلد وتحفيز الكولاجين بشكل ملحوظ. وقد أثبتت هذه الحقن فعاليتها في تقليل علامات التعب وشد البشرة بطريقة آمنة وسريعة.
وتكمن جاذبية هذه التقنية في نتائجها السريعة التي تظهر خلال فترة قصيرة مقارنة بالإجراءات التجميلية التقليدية، حيث تمنح البشرة مظهراً حيوياً ومليئاً بالنضارة. وتفضل كثير من المشاهير هذه الحقن لأنها تمنحهم إطلالة جاهزة للظهور أمام الكاميرا دون علامات الإرهاق، إضافة إلى أنها مناسبة لمختلف الأعمار وأنواع البشرة. كما تتميز الخدمة بسهولة تطبيقها دون فترة نقاهة طويلة.
وتشير الدكتورة هالة علي إلى أن سر فعالية هذا النوع من الحقن يكمن في مكوّناته الطبيعية، حيث تعمل بروتينات السلمون على ترميم الخلايا ومنح البشرة ملمساً مشدوداً. كما توضح أن الالتزام بجلسات منتظمة يساعد في تعزيز النتائج واستمرارها لفترة أطول. وبفضل هذه المزايا، أصبحت تقنية حقن السلمون خياراً شائعاً لمن يبحثون عن بشرة متوهجة بسرعة ودون تدخلات جراحية معقدة.