دخلت نادين نجيم مرحلة الأربعين وهي أكثر وعيًا بذاتها وباختياراتها، حيث انعكس النضج العمري على طريقة تفكيرها وتعاملها مع الحياة بشكل عام، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. لم تعد النجمة اللبنانية تنظر للأمور بنفس العفوية السابقة، بل أصبحت أكثر هدوءًا وتوازنًا، وتُفضل السلام النفسي على أي ضغوط أو تنازلات قد تستنزف طاقتها. هذا التحول بدا واضحًا في تصريحاتها الأخيرة التي عبّرت فيها عن نظرة مختلفة للحياة، قائمة على القناعة والرضا والبحث عن الاستقرار الداخلي.
على الصعيد العائلي، تحدثت نادين بنبرة صادقة عن أهمية الأسرة في حياتها، مؤكدة أن أبناءها أصبحوا محور قراراتها اليومية، وأن الأمومة غيّرت أولوياتها بالكامل. وأشارت إلى أنها أصبحت أكثر حرصًا على قضاء وقت حقيقي مع أطفالها بعيدًا عن ضغوط العمل والأضواء، معتبرة أن العائلة تمثل لها مصدر الأمان والدعم الأول، وهو ما منحها قوة داخلية انعكست على شخصيتها واختياراتها.
أما عن الزواج، فقد عبّرت نادين عن موقف أكثر هدوءًا ونضجًا، مؤكدة أنها لم تعد ترى الارتباط كهدف أساسي بقدر ما تبحث عن شريك حقيقي يضيف لحياتها قيمة ومعنى. وأوضحت أن التجارب السابقة علّمتها ألا تتنازل عن راحتها النفسية، وأنها أصبحت تؤمن بأن السعادة الحقيقية تبدأ من التصالح مع الذات قبل أي علاقة أخرى.