تحمل قصة مرام ملامح إنسانية وفنية عميقة، بدأت من طفولة حالمة ومتمردة في دمشق، وصولًا إلى امرأة ناضجة شقّت طريقها الفني بإصرار وقوة. في تأملاتها الأخيرة، بدت مرام أكثر وعيًا بالتجارب التي شكّلت شخصيتها، والأدوار التي تركت أثرًا واضحًا في مسيرتها.
تحدثت عن محطات غيّرتها ومنحتها قوة داخلية، مؤكدة أن كل دور قدمته كان بمثابة خطوة نحو فهم أعمق لذاتها ولرسالتها الفنية. هذا النضج انعكس على اختياراتها، حيث أصبحت تميل للأدوار التي تحمل بعدًا إنسانيًا وتعبيريًا يتجاوز حدود التمثيل التقليدي.
وتأتي هذه الرحلة كتحية للإبداع ولمن يحملونه بشغف، حيث تواصل مرام السير بثبات نحو آفاق جديدة، مدفوعة بتجاربها الماضية وقناعتها بأن القوة الحقيقية تكمن في الصدق مع النفس والتمسك بالهوية الفنية