مع دخولها عقدها الرابع، بدت نادين نسيب نجيم أكثر نضجًا وهدوءًا في نظرتها للحياة، حيث كشفت في تصريحاتها الأخيرة عن تحوّل واضح في أولوياتها وشخصيتها، مؤكدة أن السنوات الأخيرة من عمرها منحتها وعيًا أعمق بذاتها وبما تحتاجه نفسيًا وعاطفيًا. وأشارت إلى أن مرحلة الأربعين لم تكن بالنسبة لها مجرد رقم، بل محطة لإعادة ترتيب حياتها واختيار ما يمنحها السلام الداخلي بعيدًا عن الضغوط.
وتطرقت نادين إلى حياتها العائلية، موضحة أن أبناءها أصبحوا محور اهتمامها الأول، وأن الأمومة غيّرت الكثير من مفاهيمها السابقة، وجعلتها أكثر حرصًا على التوازن بين حياتها المهنية والخاصة. كما عبّرت عن امتنانها للتجارب الصعبة التي مرّت بها، معتبرة أنها ساهمت في صقل شخصيتها ومنحتها قوة داخلية لم تكن تدركها من قبل.
أما عن موقفها من الزواج، فأكدت نادين أنها لم تعد تنظر إليه كضرورة اجتماعية، بل كخيار يجب أن يقوم على التفاهم الحقيقي والاحترام المتبادل. وشددت على أن الاستقرار النفسي والسعادة الشخصية أهم لديها من أي ارتباط لا يضيف قيمة حقيقية لحياتها، لافتة إلى أنها أصبحت أكثر وعيًا بما تستحقه وما لا تقبل به.