بائعة سعودية تكشف “عصابة” وافدين تحتكر أشهر أسواق الفساتين في العاصمة

ساهمت فتاة سعودية في محل بيع الفساتين بمساعدة الجهات الرقابية في كشف وجود عصابة تدير سوق الفساتين وتحقق أرباحًا ضخمة تحت إدارة أحد الوافدين العرب.

ونقل تقرير قناة “الإخبارية” السعودية قصة البائعة السعودية التي تعمل في محل تجاري تابع لوافد عربي، والتي لم تر الشخص الذي يدير المحل طوال فترة عملها التي استمرت عامين.

وقد أفادت البائعة بأنها تتواصل فقط مع المشرف العربي في المحل وليست لديها أي معلومات عن الشخص العربي الذي يمتلك المحل.

وأشار المراسل في التقرير المصور إلى أن البائعة عملت لمدة عامين دون الحصول على تأمين صحي، ولم تتعامل في عملها مع أي مواطن سعودي. وفي نهاية كل يوم، يأتي الوافد العربي ويجمع الأموال المحصلة، ويقدم للبائعة راتبًا ضئيلًا في نهاية كل شهر.

وأضاف المراسل أن الوافد العربي يستولي على الأرباح، بينما يبقى المتستر السعودي الذي لا يظهر في الصورة يتلقى الباقي من الأرباح الضئيلة.

وأكدت القناة أن سوق الفساتين يحقق أرباحًا كبيرة، ولكنها تحت سيطرة فئة من العمالة الوافدة، وتقع في العاصمة الرياض.