أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن بدء تجارب القطار الهيدروجيني في المملكة، بعد توقيع اتفاقية مع شركة ألستوم الفرنسية.
تهدف هذه التجارب إلى إجراء دراسات تشغيلية وتجهيز القطارات لتكون مناسبة للبيئة والأجواء السعودية، استعدادًا لدخولها الخدمة في المستقبل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زيادة استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تخطط السعودية لتحقيق استراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتحول إلى نظام نقل أكثر استدامة باستخدام أحدث التقنيات الذكية.
وتعتزم “سار” أن تلعب دورًا قياديًا في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في عملياتها التشغيلية.
تعتبر هذه التجارب الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتؤكد التزام المملكة بتبني تقنيات النقل المستدامة.
يُعد القطار الهيدروجيني واحدًا من أهم الابتكارات الحديثة في مجال النقل المستدام، حيث يعمل بتوليد الطاقة اللازمة لتشغيله وحركته دون إنبعاثات كربونية.
يتميز القطار الهيدروجيني بمجموعة من الفوائد التي تسهم في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد وضمان مستقبل أجيال قادمة.
قد بدأت التجارب على هذا النوع من القطارات في ألمانيا في عام 2018 واستمرت حتى عام 2020، وفي عام 2022 بدأ التشغيل التجاري المحدود لنقل الركاب.