قال رئيس المركز التحليلي لمجموعة أوراسيا المحلل السياسي إيان بريمر، إن الاتفاق المحتمل لتطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية غير مطروح على الطاولة بعد عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت مجلة “Fortune” نقلا عن إيان بريمر “إن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أجرت في وقت سابق محادثات مع السعودية بشأن تطبيع العلاقات الدبلوماسية، وكان من الممكن أن يكون الاتفاق بمثابة إنجاز تاريخي لاثنين من القوى الكبرى في المنطقة، وكلاهما حليف للولايات المتحدة، بعد عقود من القطيعة التي بلغت حد العداء، ولكن بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها حماس وإعلان إسرائيل الحرب في وقت لاحق، فإن هذا الاتفاق أصبح غير مطروح على الطاولة في الوقت الحالي”.
وأضاف إيان بريمر أنه سيكون للأحداث المتصاعدة في إسرائيل نهاية هذا الأسبوع تأثيرات متتالية على سياستها الخارجية، وبالتالي على الشرق الأوسط برمته.
وأطلق بريمر على هذه الهجمات اسم “11 سبتمبر الإسرائيلي” لأنها كانت مفاجئة، وقال إنها كانت أيضا الهجمات الأولى في عمق إسرائيل.
وفي تدوينة نشرها “المركز التحليلي لمجموعة أوراسيا” قال بريمر: “لقد انتهت الآن الصفقة الإسرائيلية التي كانت قريبة من النهاية”.