ثعبان يلدغ شابا في الأحساء

وثق فيديو متداول لحظة تعرض شاب إلى لدغة ثعبان أثناء خروجه من منزله في الأحساء – شرق السعودية – والذي كان يختبئ دون أن يلاحظه الشاب، في الوقت الذي أكد العديد من النشطاء ضرورة الحذر من هذه الثعابين التي تجيد الاختباء بطريقة ماكرة.

وأظهر المقطع المصور عبر كاميرا مراقبة مثبتة، الشاب وهي يرمي الثعبان الذي لدغه بشكل مفاجئ، حيث كان مختبأ بمحاذاة أسفل الدرج عند نزول الشاب من منزله إلى سيارته.

على الصعيد ذاته، أكد مدير عام مركز إنتاج الأمصال لسموم الثعابين والعقارب -سابقاً- والمتخصص في آثار وعلاج سموم الثعابين والعقارب وإنتاج الأمصال الدكتور محمد الأحيدب، أن موسم الثعابين يعتمد على ظروف الموسم نفسه فاحتمالية وجود ثعابين من أي نوع متاحة في كل وقت، فمثلاً أم جنيب تخرج حتى في فصل الشتاء، وخصوصا في البيئات الرملية، وهو ثعبان سام بلا شك.

وقال في حديثه إلى “العربية.نت”: هذا التوقيت من المفروض أن يكون بداية دخول الثعابين في البيات الشتوي، ولكن كما نلاحظ أن الثعابين في السعودية في المنطقة الوسطى لا تزال هناك مناطق حارة، وهناك احتمالية لوجودها إلى جانب نزول الأمطار، وهو ظرف استثنائي لطلوع الثعابين من جحورها، ومن المخابئ، وذلك عند دخول الماء إليها ما يؤدي إلى خروجها في مثل هذه الظروف، وهناك ثعابين لا تضمن حتى في فصل الشتاء مثل أم جنيب، فهي تدفن نفسها تحت الرمل وتخرج من تحت الرمل، وقد يلاحظها المتنزهون في المواقع الرملية.” تختبئ في حذاء أو أماكن دافئة”كما لفت المختص الأحيدب، أن الثعبان الذي ظهر في الفيديو يظهر من طوله ومشيته وشكل الرأس أنه من الأنواع غير السامة أو شبه السامة وبأنياب خلفية، وخطورة مثل هذه الأنواع أقل، لأنها لابد أن تقوم بالعض لإخراج السم ولا يوجد لها أنياب أو قنوات سمية.

وختم حديثه: الثعابين وخروجها في هذا الوقت ممكن، وقد تختبئ في حذاء أو أماكن دافئة في البيت مثل المستودعات أو الأجهزة الموجودة في المنزل، وتصدر حرارة مثل المكيف الأرضي، فلا يمكن التنبؤ بما يفعل الثعبان ومتى يخرج ومتى يختبئ.