بتقنية الميتافيرس وباستخدام عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي، جسد قسم الإعلام بجامعة الملك سعود مساحة افتراضية تُظهر كافة تفاصيله ووحداته إضافة إلى بوابة الجامعة، ودوار الكتاب الذي يعد معلما من معالمها المميزة، مرورا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.في هذا الشأن، أوضحت خديجة مريشد المحاضرة بقسم الإعلام لـ”العربية.نت”، أن المشروع تم تنفيذه من خلال فريق عمل مكون منها ومن الدكتورة ماجدة السويح الأستاذ المساعد بقسم الإعلام، و إشراف الدكتور فيصل العقيل رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، حيث تم تدشينها خلال المنتدى السعودي للإعلام الثالث من خلال معرض مستقبل الإعلام (فومكس) بجناح قسم الإعلام الممثل لجامعة الملك سعود، مشيرة إلى أن المشروع ركز بشكل أساسي على محاكاة وحدات قسم الإعلام، ابتداء بمكتب رئيس القسم، ووحدة الدراسات العليا، ومجلس القسم ومركز الإنتاج، ووحدة التقرير الأسبوعي، وكرسي الإعلام الجديد، ورسالة الجامعة، ونادي الإعلام، والمعامل والمختبرات كمعمل الصحافة الإلكترونية، ومعمل الرقمي والمرئي ومتحف القسم وغيرها من الوحدات.
انطلاقة الفكرةوعن بداية انطلاق هذه الفكرة قبل تنفيذها، أكدت المريشد أن الفكرة بدأت بعد الانتهاء والتخرج من دبلوم صحافة الذكاء الاصطناعي خلال النقاش وطرح الأفكار مع الدكتورة ماجدة حيث تم الاتفاق البيني باستعراض الفكرة على الدكتور فيصل العقيل رئيس قسم الإعلام الذي رحب بها ودعمها من خلال الإشراف على تفاصيل العمل وتطوراته وإبداء المقترحات بشكل مستمر.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة السويح أن المساحة تتيح للزوار من خلال ” الأفتار” الافتراضي التجول والتعرف على كافة الأقسام التي تحتويها المساحة بكل سهولة.
كما يمكنه من استعراض الفيديوهات التعريفية لكل وحدة للتعرف بشكل أكبر على ما تحتويه والمهام التي تقوم بها، و الإنجازات التي حققتها ويستطيع الزائر أيضا التفاعل مع الحضور والتحدث إليهم مباشرة، كما تتيح المساحة لمنسوبي القسم عقد الاجتماعات في القاعات الافتراضية والعمل عن بعد، وتقديم الملتقيات والندوات العلمية والمحاضرات.