كان لمشاركة السعودية بعدد من الأفلام في مهرجان “كان” السينمائي، أثر عظيم انعكس إيجاباً على تقييم صناعة السينما في السعودية، ولفت الأنظار إليها في المحافل الدولية.المخرج السعودي أيمن خوجة أكد أن مشاركة السعودية في مهرجان “كان” السينمائي، كانت فعالة، فوجود السعودية اليوم في أهم مهرجان سينمائي في العالم وسط الكثير من الدول، يعزز وجودها في قطاع السينما، ويؤكد على جدية السعودية في تطوير هذا القطاع بوجود نخبة من صناع الأفلام المميزين، والذين نجحوا في صناعة أفلام مميزة خلال السنوات الماضية.نقاط القوةوأضاف خوجة في حديثه لـ”العربية.نت”: من خلال رؤيتي للحراك السينمائي السعودي والأفلام التي عرضت في مهرجان “كان”، أو غيره من المهرجانات العالمية والتي شاركت فيها السعودية، وجدت أن الشخصيات داخل هذه الأفلام تمثل الشخصيات الأصيلة التي تلعبها، كونها خرجت من أماكن ثقافية بحته، وهذا أمر هام في إبراز الثقافة السعودية والعادات والتقاليد، وتأصيلها في القصة التي يتم العمل عليها، فهذه القصص مستوحاة من الواقع السعودي، ولذلك استطاعت الوصول لهذه المهرجانات العالمية بسبب تأصيل القصص، والبحث عن العادات والتقاليد وإظهارها كما هي طبيعي، وهذا ما رأيناه في فيلم نورة، والذي استطاع إظهار أشياء لا يعرفها الكثيرين عن السعودية.