وبحسب موقع كلية الطب بجامعة ييل الأمريكية فإن الإجهاد الشديد قد يكون سبب الإصابة بالنوبات القلبية بين الشباب، حيث إن الإجهاد يسبب الالتهاب الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، لكن إدارة الإجهاد والتوتر يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
كيف يؤثر الإجهاد على صحة القلب؟
لقد عانى العديد من الأشخاص، على مدار حياتهم، من الإجهاد الحاد (أو قصير الأمد)، وهو رد فعل فسيولوجي ونفسي لحدث معين يختفي بسرعة، مثل إلقاء خطاب (إذا كنت متوترًا بشأن التحدث أمام الجمهور)، أو الضغط على الفرامل فجأة لتجنب سيارة قادمة، أو الخلافات الزوجية، ومع ذلك، فإن الإجهاد المزمن هو شعور مستمر بالضغط والإرهاق لفترة طويلة من الزمن – يمكن أن ينتج عن مجهود كبير في العمل أو بيئة عمل سامة.
وأكد الأطباء أن الإجهاد هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب – التي تعد من أكثر أسباب الوفاة حول العالم – إلى جانب النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني وقلة الحركة، والتدخين، وشرب الكحول، والسمنة.
1. هناك العديد من الطرق التي يؤثر بها الإجهاد على القلب
الإجهاد المزمن أو الطويل الأمد قد يسبب مستويات أعلى من الالتهاب في الجسم مما يساهم في زيادة تراكم اللويحات في الشرايين، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل مرض الشريان التاجي، ويمكن أن يؤدي مرض الشريان التاجي إلى نوبة قلبية، واضطرابات في نظم القلب، وفشل القلب.
كما أن الإجهاد يؤدي إلى زيادة الكاتيكولامينات، وهي الهرمونات التي يتم إنتاجها في الغدد الكظرية، و أحد هذه الكاتيكولامينات هو الأدرينالين، وهو هرمون “القتال أو الهروب”، والذي يزيد من اليقظة العقلية أثناء المواقف العصيبة لكن الأدرينالين يتسبب أيضًا في تسارع ضربات القلب ويرفع ضغط الدم.