وصول المعلمين الصينيين إلى تبوك: خطوة نحو تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين السعودية والصين

شهد مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي في تبوك وصول أول دفعة من معلمي ومعلمات اللغة الصينية إلى المملكة، وذلك في إطار تطبيق وزارة التعليم لبرنامج تدريس اللغة الصينية في المرحلة المتوسطة بمناطق مختارة، ومن بينها منطقة تبوك.

ترحيب حافل وتجربة جديدة

عبر المعلمون والمعلمات القادمون من جمهورية الصين الشعبية عن سعادتهم الكبيرة بهذه التجربة الجديدة في حياتهم المهنية، حيث أعربوا عن إعجابهم بحفاوة الاستقبال والترحيب الذي لاقوه منذ لحظة وصولهم. وأكدوا أن هذه التجربة تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتواصل الثقافي وتعميق العلاقات الودية بين الشعبين السعودي والصيني.

تعزيز التعاون التعليمي

يأتي هذا التعاقد في إطار جهود وزارة التعليم لتعزيز تعليم اللغة الصينية في مدارس التعليم العام، وهو ما يعكس عمق التعاون التعليمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وتعكس هذه الخطوة رؤية المملكة نحو تطوير التعليم وتنويع مصادر المعرفة للطلاب السعوديين بما يتوافق مع أهداف الرؤية الوطنية 2030.

جاهزية واستعداد

في هذا السياق، رحب مدير عام التعليم بمنطقة تبوك، ماجد القعير، بالمعلمين والمعلمات الصينيين، مؤكداً جاهزية تعليم تبوك لبدء تدريس اللغة الصينية وفقاً لتوجيهات وزارة التعليم. وبيّن أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز مستوى التعليم في المنطقة، والعمل على تحقيق أهداف الرؤية الوطنية التي تسعى لرفع كفاءة التعليم في جميع جوانبه.

استقبال مميز

كان في استقبال المعلمين والمعلمات الصينيين لدى وصولهم إلى المطار، عدد من المسؤولين في تعليم تبوك، وعلى رأسهم المساعد للشؤون التعليمية د. أمل العنزي ومدير أداء التعليم د. عبدالله الحارثي. حيث تم الترحيب بهم وتوجيههم إلى مقر سكنهم استعداداً لبدء مهامهم التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.

خاتمة

يمثل وصول المعلمين الصينيين إلى تبوك خطوة جديدة في مسيرة التعاون التعليمي والثقافي بين السعودية والصين. هذه الخطوة تعكس التزام المملكة بتطوير التعليم وتقديم فرص جديدة للطلاب للتعرف على لغات وثقافات جديدة، ما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.