في السنوات الأخيرة، شهدت صناعة التعدين في السعودية تحولاً كبيراً بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليص الوقت اللازم لاستخراج المعادن. الرئيس التنفيذي لشركة “معادن”، روبرت ويلت، أكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى خفض مدة بعض مراحل الإنتاج من أشهر إلى دقائق، مما يمثل قفزة نوعية في القطاع.
التحول الرقمي في التعدين
تعمل “معادن” على رقمنة جميع مراحل الاستكشاف والبناء والتطوير، بالتعاون مع خبراء عالميين مثل روبرت فريدلاند. التقليص في زمن تشغيل المناجم قد يصل إلى 9 سنوات، في حين كان الزمن المعتاد يتجاوز 20 عامًا. هذه الخطوات تعكس كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تغير قواعد اللعبة في الصناعة.
أهمية الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة لتحسين الإنتاجية، بل يعزز أيضًا القدرة التنافسية للقطاع. من خلال أتمتة العمليات، تستطيع الشركات تحقيق كفاءة أكبر، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف وزيادة العائدات.
المستقبل المشرق
مع استمرار تطوير هذه التقنيات، من المتوقع أن تشهد السعودية مزيداً من الاستثمارات في قطاع التعدين، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
تعتبر هذه التطورات مثالًا جيدًا على كيفية استفادة الصناعات التقليدية من الابتكار التكنولوجي، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا في مجال التعدين في المملكة.