طيران الرياض يخطط لشراء طائرات جديدة في النصف الأول من 2025

في خطوة كبيرة ضمن استراتيجية نموها، أعلنت طيران الرياض، أحدث شركات الطيران في المملكة العربية السعودية، عن خططها لإتمام صفقة كبيرة في النصف الأول من عام 2025 تشمل شراء طائرات جديدة من شركات إيرباص وبوينغ. وتهدف الشركة، التي تسعى لتعزيز أسطولها ليشمل الطائرات ذات الممرين، إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن شراء طائرات من طراز بوينغ 777 إكس وإيرباص إيه350-1000 في الربع الأول أو الثاني من عام 2025.

خطط التوسع والاستثمار

ووفقًا للرئيس التنفيذي للشركة، توني دوجلاس، فإن طيران الرياض تدرس حاليًا شراء العشرات من الطائرات من كبار مصنعي الطائرات، إيرباص وبوينغ، وذلك في إطار تعزيز مكانتها في سوق الطيران العالمي. وكان العام الماضي قد شهد طلب الشركة شراء 39 طائرة من طراز بوينغ 787 عريضة البدن، مع إمكانية إضافة 33 طائرة إضافية في صفقة شاملة تشمل أيضًا الخطوط الجوية السعودية، الناقل الوطني للمملكة.

زيادة الطلبات وتقوية الأسطول

في خطوة أخرى لتعزيز أسطولها، أكدت طيران الرياض مؤخرًا إضافتها لطلبية مؤكدة لشراء 60 طائرة من طراز إيرباص إيه321 نيو. وعلى الرغم من أن دوجلاس لم يكشف عن الحجم الكامل للطلبية الجديدة، إلا أنه أشار إلى أن طيران الرياض تهدف إلى تشغيل أكثر من 200 طائرة في المستقبل القريب. يذكر أن الشركة الجديدة ستبدأ عملياتها في عام 2025، وهي تواصل بناء أسطولها لتكون من بين اللاعبين الرئيسيين في صناعة الطيران.

الطموحات المستقبلية

لا تقتصر طموحات طيران الرياض على شراء طائرات جديدة فحسب، بل تمتد إلى توسيع خدماتها بشكل كبير. ففي مقابلة سابقة مع رويترز، أكد دوجلاس أن الشركة ستبدأ محادثات رسمية خلال الشهرين المقبلين بشأن طلبية جديدة للطائرات العريضة البدن، والتي تشمل طائرات كبيرة الحجم ستساعد الشركة في تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الطويلة والعابرة للقارات.

رؤية 2030 والطيران السعودي

هذه الخطوات جزء من رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد الوطني، بما في ذلك توسعة قطاع الطيران. طيران الرياض، بدعم من هذه الرؤية، تسعى لأن تكون من الشركات الرائدة في المنطقة وتقديم خدمات جوية تتماشى مع المعايير العالمية.

تواصل طيران الرياض الابتكار والنمو، وتعتبر هذه الطلبات الجديدة جزءًا من استراتيجيتها لتصبح واحدة من شركات الطيران الكبرى في العالم، مما يعكس التزام المملكة بتوسيع البنية التحتية لقطاع الطيران وتحقيق أهداف رؤية 2030.