كشف الرئيس التنفيذي لشركة “تطوير البلد”، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، جميل غزناوي، في تصريحات حديثة عن طموحات الشركة لتطوير منطقة جدة التاريخية، من خلال مجموعة من المشاريع الكبرى التي تستهدف توفير 1800 غرفة فندقية، وأكثر من 9 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى إنشاء مساحات واسعة من محال التجزئة والمكاتب التجارية. وتأتي هذه الخطط في إطار جهود المملكة لتحويل جدة إلى وجهة سياحية وتجارية رائدة، تواكب رؤية المملكة 2030.
مشاريع طموحة لتنمية البنية التحتية والسياحة
تعد “تطوير البلد” أحد الشركات الرئيسية المكلّفة بتطوير منطقة جدة التاريخية، حيث تسعى لتحسين البنية التحتية للمدينة وتوفير بيئة ملائمة للمستثمرين المحليين والدوليين. وأوضح غزناوي أن المشاريع تتنوع بين تطوير وإعادة بناء المباني الفندقية، السكنية، المكتبية، وأسواق التجزئة، بما يساهم في تعزيز القطاع السياحي والتجاري في المنطقة.
ترميم وتطوير جدة التاريخية
من أبرز المهام التي تقوم بها شركة “تطوير البلد” هو ترميم وإعادة تأهيل المباني التاريخية في جدة. وتعمل الشركة على تحويل العديد من هذه المباني إلى فنادق تاريخية، مما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة. وأكد غزناوي أن جدة تحتوي على أكثر من 600 مبنى تاريخي، بالإضافة إلى 5 أسواق تاريخية و36 مسجدًا تاريخيًا، مما يجعلها وجهة سياحية هامة.
تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص العمل
تستهدف “تطوير البلد” تنمية الحراك الاقتصادي في مدينة جدة من خلال هذه المشاريع التي ستسهم في خلق بيئة تساعد على العمل والترفيه، وزيادة أعداد الزوار إلى المدينة. كما أشار غزناوي إلى أن هذه المبادرات ستوفر العديد من الوظائف، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويسهم في تحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” في تنويع مصادر الدخل ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
الترويج للمشاريع في المعارض الدولية
على هامش مشاركته في معرض السفر العالمي في لندن، أكد غزناوي أن شركة “تطوير البلد” تسعى إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين، حيث تسهم مثل هذه المعارض في الترويج للمشروعات الض