أصدر الديوان الملكي السعودي يوم الاثنين 26 نوفمبر 2024 بيانًا رسميًا أعلن فيه أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دعا إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة يوم الخميس الموافق 26 من شهر جمادى الأول 1446 هـ، وفقًا لتقويم أم القرى.
وجاء في البيان أن الدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء تأتي تأسياً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في إطار التضرع إلى الله سبحانه وتعالى طلبًا للمغفرة ورحمتِه في ظل الظروف المناخية التي تمر بها بعض مناطق المملكة، في وقت يتأمل فيه المواطنون أن ينعم الله عليهم بالمطر والبركة.
دور الصلاة في تقوية العلاقة مع الله
وأكد البيان على ضرورة أن يكثر المسلمون من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله في هذا اليوم المبارك. كما دعا إلى الإحسان إلى الناس والإكثار من الأعمال الصالحة مثل الصدقات، والصلاة، والأذكار، من أجل جلب الرحمة الإلهية. وأضاف البيان أن من الأمور المهمة في هذه المناسبة أيضًا التيسير على عباد الله وتفريج كربهم، بما يساهم في تحقيق منافع عامة للمجتمع.
وفي دعوته لأداء الصلاة، أكد خادم الحرمين الشريفين أن صلاة الاستسقاء هي وسيلة للتعبير عن الافتقار إلى الله وطلب رحمته في هذا الوقت العصيب، داعيًا الجميع إلى الإلحاح في الدعاء والتضرع إلى الله، كما يحب الله من عباده.
الدعاء في وقت الشدة
من خلال هذه الدعوة، تظهر أهمية الدعاء في الإسلام، حيث يعتبر وسيلة قوية للتواصل مع الله وطلب رحمته ومغفرته في أوقات الشدة. كما أن صلاة الاستسقاء تعد من الشعائر التي تجسد الوحدة الوطنية والتعاون بين أفراد المجتمع، حيث يتوجه الجميع في يوم واحد إلى الله تعالى، متضرعين ومتوسلين إليه لطلب الرزق والبركة.
**