السعودية تتجه لتصبح مركزًا عالميًا لقطاع المعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أن الرياض في طريقها لتصبح واحدة من أبرز مراكز المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، بفضل رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير قطاعات جديدة، بما في ذلك السياحة، الثقافة، الرياضة، والترفيه، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للفعاليات.

تعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي

وفي كلمته خلال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) التي تُعقد في الرياض، أشار الخطيب إلى دور الاستثمارات الاستراتيجية والتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم نمو قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة. ولفت إلى أن الرياض تشهد مشاريع ضخمة تشمل تطوير مطارات جديدة، فنادق، منتجعات، وبنية تحتية حديثة، وهو ما يعزز قدرة المملكة على استضافة فعاليات دولية رائدة.

السياحة كداعم رئيسي للاقتصاد الوطني

وأوضح الوزير أن السياحة تعد أحد المحركات الرئيسية لاقتصاد المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تستهدف جذب 150 مليون سائح بحلول عام 2030. وأضاف أن هذا النمو في القطاع السياحي يعزز مكانة المملكة كمقصد عالمي للزوار، بما في ذلك المسافرين لحضور المعارض والمؤتمرات الدولية.

دور الفعاليات الكبرى في رؤية 2030

أوضح الخطيب أن الفعاليات الكبرى تلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل، وتعزيز الابتكار في صناعة الفعاليات.

خاتمة

بفضل التطورات المستمرة في قطاع البنية التحتية والاستثمارات في الفعاليات الكبرى، تسير الرياض بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا للمعارض والمؤتمرات، مما يساهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية والثقافية على الصعيدين الإقليمي والدولي.