في اجتماع ترأسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استعرض مجلس الوزراء السعودي مجموعة من القرارات والمبادرات التي تعزز من مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا. ومن أبرز النقاط التي تناولها الاجتماع:
- استضافة كأس العالم 2034: محطة رياضية فارقة
أشاد المجلس بفوز المملكة بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034، معتبرًا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسيرة الرياضة السعودية نحو العالمية. وأكد المجلس أن النسخة المرتقبة ستعكس قدرة المملكة على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مما يجسد مكانتها بين الأمم.
- مشروع النقل العام في الرياض: نقلة تنموية
رفع المجلس شكره للملك سلمان لدعمه مشروع النقل العام في الرياض، بما في ذلك شبكات القطار والحافلات. ووصف المشروع بأنه رافد أساسي للبنية التحتية والتنمية الاقتصادية، مع تأثير إيجابي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
- تعزيز العلاقات الدولية
تطرق المجلس إلى النتائج الإيجابية للزيارات الرسمية الأخيرة لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الصديقة بما يحقق المصالح المشتركة.
- دعم القضية الفلسطينية وسوريا
جدد المجلس موقف السعودية الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وجهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد دعمه للشعب السوري لتحقيق الأمن والاستقرار، مع إدانة الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكات القانون الدولي.
- ريادة المملكة في مجالات متعددة
قطاع المياه: انعقاد قمة “المياه الواحدة” في الرياض يعكس التزام المملكة بتحقيق استدامة الموارد المائية عالميًا.
مكافحة التصحر: نجاح مؤتمر “كوب 16” تحت رعاية المملكة في جمع دعم دولي بقيمة 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والجفاف.
الاقتصاد الأزرق: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، بما يدعم التنوع الاقتصادي والتحول نحو اقتصاد أزرق مستدام.
التقنية الحيوية: جهود لتوطين العلاجات الجينية وتعزيز ريادة المملكة في قطاع الأدوية الحيوية والابتكار الصحي.
- مبادرات إنسانية وعالمية
أشاد المجلس بانضمام المملكة للتحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر، منوهًا بدورها الإنساني الرائد من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والصندوق السعودي للتنمية.
- إصلاحات اقتصادية ومؤسسية
اعتبر المجلس الترقيات التي حصلت عليها المملكة في التصنيفات الائتمانية العالمية دليلًا على نجاح سياساتها الاقتصادية وإصلاحاتها. كما وافق على ترتيبات لدعم الأمن السيبراني وسلّم رواتب الوظائف الهندسية.
خاتمة
تعكس قرارات مجلس الوزراء السعودي رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز مكانتها عالميًا. سواء من خلال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى أو دعم المبادرات البيئية والاقتصادية، تؤكد السعودية ريادتها في قيادة الجهود الإقليمية والدولية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.