في خطوة إنسانية جديدة، أطلق مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن برنامجًا طبيًا تطوعيًا، يهدف إلى تقديم رعاية طبية متخصصة، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. يركز البرنامج على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة في مجالات متعددة، ويستهدف جميع المحافظات اليمنية، مما يعكس التزام السعودية بدعم الشعب اليمني.
تخصصات طبية متنوعة لتغطية الاحتياج
يشمل البرنامج الطبي تخصصات متعددة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية لليمنيين، منها:
جراحة القلب والقسطرة للأطفال.
الأذن والأنف والحنجرة.
جراحة القلب المفتوح.
جراحة المخ والأعصاب.
جراحة التجميل والحروق والتشوهات.
دور المستشفى في توفير الرعاية الصحية
جاء هذا البرنامج بعد نجاح مشروع تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث أثبت المستشفى كفاءته بفضل تجهيزاته الحديثة وكوادره الطبية المتميزة. ومنذ يناير 2023 وحتى نوفمبر 2024، استقبل المستشفى أكثر من 1.9 مليون مراجعة طبية، ما يجعله ركيزة أساسية لدعم القطاع الصحي في المنطقة.
يمتد المستشفى على مساحة 20,000 متر مربع، ويضم 270 سريرًا و14 عيادة متخصصة، إضافة إلى مركز القلب المجهز بأحدث التقنيات الطبية.
مبادرات البرنامج السعودي لتنمية اليمن
لم تقتصر جهود البرنامج السعودي على تشغيل المستشفيات فقط، بل شملت مبادرات أوسع لدعم قطاع الصحة في اليمن، من بينها:
بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية.
إعادة تأهيل وتشغيل المنشآت الصحية.
تدريب الكوادر الطبية المحلية.
إلى جانب قطاع الصحة، نفذ البرنامج 263 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات رئيسية تشمل التعليم، الطاقة، النقل، الزراعة، والمياه.
أثر المبادرة على اليمنيين
يعكس هذا البرنامج الطبي الطابع الإنساني للمملكة العربية السعودية ودورها القيادي في دعم الأشقاء في اليمن. بفضل هذه الجهود، سيتمكن آلاف المرضى من تلقي العلاج اللازم، مما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا.
خاتمة
يمثل البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان نموذجًا للتعاون الإنساني المثمر، ويعزز رسالة المملكة الإنسانية تجاه اليمن. ومع استمرار هذه الجهود، تبقى السعودية شريكًا رئيسيًا في تنمية اليمن وتوفير مستقبل أفضل لشعبه.