احتفلت الهيئة العامة للترفيه (GEA) بتخريج الدفعة الثالثة من برنامجي “قادة الترفيه” و”زمالة الترفيه”، ضمن مبادرة “صناع السعادة”، في حفل حضره المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة. يأتي هذا الإنجاز كجزء من الجهود الرامية لتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع الترفيه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
برامج تدريبية نوعية لتطوير الكفاءات
برنامج قادة الترفيه:
تم تصميم هذا البرنامج لتطوير مهارات قيادية شاملة لدى المشاركين بالتعاون مع مؤسسات عالمية مرموقة. استمر البرنامج لمدة خمسة أشهر وخرّج 28 مشاركًا.
برنامج زمالة الترفيه:
استهدف تحسين مهارات العاملين في القطاع الترفيهي، من خلال مسارات متخصصة مثل تصميم التجارب الترفيهية، إدارة الوجهات الترفيهية، والصحة والسلامة في الفعاليات. وقد خرّج البرنامج 38 مشاركًا.
أهمية البرامج ودورها في تطوير القطاع
قال المهندس فيصل بافرط:
“إن هذه البرامج تسهم في تعزيز معايير التميز والابتكار داخل قطاع الترفيه. خريجو اليوم يمثلون المستقبل الواعد للقطاع، حيث سيعملون على تطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في مواقع عملهم”.
كما أضاف أن هذه الجهود تأتي لدعم رؤية 2030، التي تهدف إلى تطوير قطاع الترفيه ليصبح أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية والمستدامة.
تكريم الخريجين والاحتفاء بإنجازاتهم
شهد الحفل تكريم 66 خريجًا من كلا البرنامجين، وسط أجواء احتفالية تضمنت عروضًا مرئية وثّقت مراحل البرنامجين وإنجازات الخريجين.
أثر البرامج على القطاع الترفيهي
تُعد هذه البرامج التدريبية خطوة مهمة لتأهيل الكفاءات الوطنية للعمل في قطاع يشهد نموًا كبيرًا، حيث يسهم تطوير المهارات القيادية والتخصصية في تعزيز قدرة المملكة على تقديم تجارب ترفيهية عالمية المستوى.
ختامًا
إن تخريج هذه الدفعات من برامج قادة الترفيه وزمالة الترفيه يعكس التزام المملكة ببناء مستقبل مستدام ومزدهر لقطاع الترفيه، ليصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار والإبداع في هذا المجال الحيوي.