قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، يوم السبت 28 ديسمبر 2024، بمعاقبة البلوجر هدير عبد الرازق بالحبس لمدة سنة بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لهدير عبد الرازق عدة اتهامات، منها نشر صور ومقاطع فيديو تحتوي على محتوى خادش للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، وتيك توك، بهدف إثارة الإغراء والتحريض على الفسق والفجور. وقد تضمنت الفيديوهات التي بثتها هدير محتوى يتعلق بالملابس النسائية الداخلية، مع إظهار مفاتن جسدها.
كما وجهت لها النيابة تهمة ارتكاب فعل علني مخل بالآداب العامة، حيث قامت بنشر صور ومقاطع مرئية تحتوي على تلميحات وإيحاءات جنسية. وقد اعتبرت المحكمة أن هذا التصرف يشكل اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
أضافت التحقيقات أن البلوجر استخدمت حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر هذه الفيديوهات والصور، مما ساعد على ارتكاب الجرائم المذكورة.
تعتبر هذه القضية واحدة من الحالات التي تبرز الجدل حول حدود حرية التعبير في ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تأثير هذه المحتويات على قيم المجتمع.