تُعد الأصوات التي يصدرها الأطفال أثناء النوم مصدر قلق للعديد من الأمهات، خاصة حديثات العهد بالأمومة. ورغم أن هذه الأصوات غالبًا ما تكون طبيعية ولا تستدعي القلق، فإنها قد تكون أحيانًا مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى متابعة.
الأسباب الطبيعية للأصوات أثناء نوم الرضع
- دورات النوم القصيرة:
الأطفال حديثو الولادة يمرون بدورات نوم قصيرة، تتخللها مراحل من النوم الخفيف والنوم العميق. - أصوات الجهاز الهضمي:
قد يسمع الأهل قرقعة أو أصوات صادرة عن أمعاء الطفل نتيجة للهضم أو خروج الغازات. - التنفس السريع:
الأطفال يتنفسون من الأنف، ولديهم أنماط تنفس غير منتظمة بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين. - التنفس عبر أنف ضيق:
الممرات الهوائية لدى الأطفال صغيرة، مما يجعل أصوات التنفس أكثر وضوحًا. - النمو المستمر:
عدم اكتمال بعض أجهزة الجسم قد يؤدي إلى أصوات أثناء النوم.
الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب
إذا لاحظت الأم أحد الأعراض التالية بجانب الأصوات:
صعوبة في التنفس.
صفير أو سعال مستمر.
ارتفاع في درجة الحرارة.
أسباب الشخير لدى الأطفال
الشخير عادةً ما يظهر لدى الأطفال الأكبر سنًا لأسباب متنوعة:
تورم اللوزتين: يعوق المسار الهوائي.
الحساسية أو الربو: تسبب التهابات تعيق التنفس.
زيادة الوزن: تضيق الممرات الهوائية.
طرق للتعامل مع المشكلة
إذا كانت الأصوات ناتجة عن احتقان الأنف، يمكن اتباع التالي:
استخدام جهاز ترطيب الهواء بالرذاذ البارد.
استخدام رذاذ الأنف الملحي لتخفيف الاحتقان.
متى يصبح الأمر خطيرًا؟
في حال ظهور علامات اختناق، تسارع في التنفس، أو استمرار الأعراض، يجب طلب المساعدة الطبية الفورية.
خلاصة
الأصوات التي يصدرها الأطفال أثناء النوم غالبًا ما تكون طبيعية، لكن الأمهات بحاجة إلى مراقبة أي أعراض غير عادية وطلب المشورة الطبية عند الضرورة.